مقدمة عن البيئة
مقدمة عن التلوث البيئي
بحث عن التلوث البيئي مع مقدمة وخاتمة ومراجع
مقدمة عن الاحتباس الحراري
مقدمة عن الاحتباس الحراري
مقدمة عن البيئة والمحافظة عليها
مقدمة عن تلوث الهواء
مقدمة عن تلوث المياه
مقدمة عن البيئة : نعيش في عالم كبير يتكون من عدة وسائط و كل وسط يحتوي كائنات متنوعة يوفر لها الوسط كل متطلبات الحياة اللازمة للعيش . وهذه الكائنات تترابط فيما حولها من مستهلك و موفر للغذاء . و يعتبر الانسان كمستهلك أول في السلسلة الغذائية . ولذا وجب الحفاظ على العالم أو بصفة أخرى البيئة التي نعيشها .
البيئة هى إجمالي الأشياء التي تحيط بنا وتؤثر علي وجود الكائنات الحية علي سطح الأرض متضمنة الماء والهواء والتربة والمعادن والمناخ والكائنات أنفسهم، كما يمكن وصفها بأنها مجموعة من الأنظمة المتشابكة مع بعضها البعض لدرجة التعقيد والتي تؤثر وتحدد بقائنا في هذا العالم الصغير والتى نتعامل معها بشكل دوري".
التلوث : يُعرّف التلوث بأنّه العملية التي تجعل الأرض، أو الهواء، أو الماء غير آمنة للاستخدام، ويمكن حدوث ذلك من خلال إدخال مادة ملوثة في بيئة طبيعية، وقد يكون الملوث غير ملموس، مثل: الضوء، والصوت، ودرجة الحرارة، ووفقاً لمنظمة بيور إيرث يؤثر التلوث على أكثر من 200 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
مقدمة عن الاحتباس الحراري
تعريف الاحتباس الحراري يمكن تعريف الاحتباس الحراري (بالإنجليزية: Global warming) بأنَّه ارتفاع درجة الحرارة تدريجيّاً في الطّبقة السُّفلى القريبة من سطح الأرض والقريبة من الغلاف الجويّ المُحيط بالأرض بسبب ارتفاع نسبة غاز ثاني أُكسيد الكربون، والميثان، وغاز أُكسيد النّيتروز، وغاز الكلورفلوركربون الذي يُعدّ من أخطر الغازات لأنّه يُسبّب تآكل طبقة الأوزون، وبعض الغازات الأُخرى في الغلاف الجويّ النّاتجة عن نشاطات الإنسان الصِّناعيّة والتلوّث النّاجم عنها، خاصّةً بعد الثّورة الصناعيّة، ممّا أثّر بشكل واضح على المناخ، وتُسمَّى هذه الغازات بالغازات الدّفيئة، والتي تُعتبر العامل الأول لحدوث الاحتباس الحراريّ بسبب امتصاصها لأشعّة الشّمس، وزيادة نسبتها في الجو فتعمل على رفع درجة الحرارة بسبب امتصاصها للأشعّة تحت الحمراء .[١] يُمكن تشبيه ظاهرة الاحتباس الحراريّ بما يَحدث داخل البيت البلاستيكيّ، حيث تدخل أشعة الشّمس إلى داخل البيت البلاستيكيّ وترفع درجة حرارته، إلا أنّ البلاستيك يمنع نفاذها مرّة أخرى أو رجوعها ومُعادلتها بالجوّ الخارجيّ. كذلك الشّمس، إذ تُعدّ المصدر الرئيس لانبعاث الطّاقة الحراريّة على سطح الأرض، فهي تبعث أشعّتها على شكل خطوط عمودية إلى سطح الأرض، وتنفذ من خلال طبقات الغلاف الجويّ على شكل أشعة مرئيّة قصيرة الموجات وأشعة غير مرئية طويلة الموجات وهي الأشعة تحت الحمراء وبعض الأشعة فوق البنفسيجيّة. بعض هذه الأشعة تمتصّها طبقات الغلاف الجويّ، لكن الأشعة طويلة الموجات يمتصّها سطح الأرض وتُسبّب ارتفاع درجة حرارة الأرض، ثم تَبعث الأرض هذه الحرارة مرّة أُخرى إلى طبقات الغلاف الجويّ على شكل موجات طويلة، فتمتصّها غازات الغلاف الجويّ ولا تسمح بنفاذها إلى الفضاء الخارجيّ، ممّا يُسبّب ارتفاع درجة حرارة البحار والمحيطات وسطح الكرة الأرضية بشكل عامّ عن المُعدّل الطبيعيّ.
مقدمة عن البيئة والمحافظة عليها
تلوث الماء
ملوثات الماء رمي نفايات المنازل والمصانع في الماء. انسكاب النفط من الناقلات. رشّ المبيدات الحشرية بالقرب من الأماكن المائية. انزلاق مياه الصرف الصحي. تلوث الهواء؛ مما يؤدي إلى تلوث مياه الأمطار، وبالتالي تلوث المسطّحات المائية.
كيفية المحافظة على الماء
عدم إلقاء نفايات المنازل والمصانع في المياه، ومحاولة إعادة تدويرها للاستفادة منها، وبناء المصانع بعيداً عن المسطحات المائية. العمل على صيانة ناقلات النفط، للحد من انسكابه، أو محاولة التخلص من النشاطات البحرية لهذه الأمور. منع بناء المصانع وزراعة المحاصيل بالقرب من المسطحات المائية، لمنع تدفق ملوثات كل منهما. معالجة مياه الصرف الصحيّ قبل تدفقها إلى المسطحات المائية.
تلوث الهواء
ملوثات الهواء دخان المصانع والسيارات والسجائر والمركبات البحرية والطائرات. الغبار المحمل بالأتربة. غاز الميثان الناتج عن عملية طمر النفايات في التربة، مما يؤدي إلى اشتعاله. الحرائق الناتجة من حرق الغابات والحطب والنفايات، مما يؤدي إلى انتاج أول أكسيد الكربون.
كيفية المحافظة على الهواء
صيانة محركات السيارات والمركبات البحرية والطائرات، وعدم تدخين السجائر الضارة بالصحة وفي البيئة. عدم طمر النفايات في التربة، حتى لا يتكوّن غاز الميثان المسبب للحريق. السيطرة على الغبار والمركبات المتطايرة، من خلال استخدام المحوّل الحفاز. استخدام أنابيب اللهب في المداخن، من خلال وضعها داخل المداخن، للحد من الغازات الضارة المنبعثة منها. منع اشتعال الحرائق، وإذا لزم الأمر؛ إبعاد هذه العملية عن الأماكن السكنية، التي من شأنها أن تضر في صحة الإنسان.
تلوث التربة
ملوثات التربة رش المبيدات الحشرية بطريقة خاطئة. دفن المخلفات الصلبة في التربة، مثل الأوراق والأخشاب، وجثث الحيوانات وعظامها. الاستخدام المفرط في وضع الأسمدة الكيميائية في التربة. استخدام مياه الصرف الصحي في سقاية المزروعات. الانجراف الناتج من قوة مياه السيول. عدم تنظيم الرعي بشكل سليم، مما يؤدي إلى عدم تكاثر النباتات كما يجب.
كيفية المحافظة على التربة
الاستعانة بأهل الاختصاص في رش المبيدات الحشرية المناسبة، لإيجاد البديل المثالي لذلك. عدم دفن المخلفات الصلبة في التربة، ويمكن إعادة تدوير الأوراق والعلب المعدنية والزجاجية، أما المواد العضوية يمكن تحويلها إلى أسمدة لتحسين الإنتاج الزراعي. رش الأسمدة بالكميات التي تحتاجها النباتات، لأن الإفراط فيها يؤدي إلى زيادة النيتروجين في التربة، وبالتالي زيادة البكتيريا الضارة. معالجة مياه الصرف الصحي قبل استخدامها لري المزروعات. إقامة السدود للحد من انجراف التربة. تنظيم الرعي الذي من شأنه أن يساعد على استيعاد عملية تكاثر النباتات.