إير فرانس” تزيـد من متاعب “الجوية الجزائرية
كشفت الخطوط الجوية الفرنسية عن إلغاء أزيد من 60٪ من رحلاتها في اليوم الثاني من الإضراب الذي شنه الطيارون أول أمس، مما تسبب لها في خسائر جسيمة، وأعلنت عن مفاوضات بين المضربين وإدارة الشركة لمناقشة المطالب المرفوعة، إلا أنه إلى غاية الآن لا توجد أي بوادر للخروج من الأزمة.
وكانت الخطوط الجوية الفرنسية قد ألغت الاثنين 50 بالمائة من رحلاتها، الأمر الذي كبّد الشركة ما بين 10 و15 مليون أورو يوميا، واضطرت إلى إرسال 600 ألف رسالة على الهواتف النقالة لإبلاغ الركاب بتغيير تذاكرهم دون أي تكلفة حتى 22 سبتمبر الجاري.
وعبرت وكالة الأنباء الفرنسية، عن الأزمة بقولها “طائرات نادرة للجوية الفرنسية في السماء”، مشيرة إلى أن هذه الأزمة ستكون الأشد من نوعها، بعدما توعد الطيارون بمواصلة الإضراب إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.
وعرف برنامج الرحلات بين الجزائر وفرنسا تذبذبا كبيرا بسبب الإضراب، خصوصا في فترة حساسة تشهد عودة آخر المغتربين الجزائريين إلى فرنسا، حيث كان للإضراب في فرنسا انعكاسات مباشرة على الجزائر، التي لا تملك الأسطول الكافي لتعويض النقص، ما أجبر العديد من المسافرين على السفر إلى فرنسا عبر خطوط جوية مغايرة وباتجاه دول أخرى مجاورة ثم استعمال وسائل نقل ثانية لدخول التراب الفرنسي.
نشر في البلاد http://www.elbilad.net
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي