الاخبار اللبنانية

news, أهم الأخبار,

النازحون قنبلة تهدد لبنان بالانهيار

اذا صحت تحذيرات بعض الدول وتقديرات مؤسسات دولية وأخرى رسمية لبنانية، أبرزها وزارة الداخلية، فإن الحدود اللبنانية، وخصوصا الشمالية، ستكون في الأشهر المقبلة، عرضة لضغط كبير من النازحين السوريين، وذلك تبعا لمجريات ميدانية، فإذا ازداد الضغط العسكري على «داعش» في العراق، ستكون مضطرة لتوسيع حضورها وحدود «دولتها» في سوريا باتجاه دير الزور وحلب (المناطق الكردية وهذا ما بدأ يحصل) وحماه وحمص وصولا إلى البحر، ناهيك عن احتمال فتح جبهة حقيقية في الجنوب السوري وتحديدا في درعا عند الحدود مع الأردن.
ووفق التقديرات نفسها، يمكن أن يصل عدد النازحين السوريين إلى لبنان في النصف الأول من العام 2015 إلى حدود المليوني نازح، أي حوالي نصف الشعب اللبناني، لكن الأخطر هو تصاعد فرص «داعش» في التسلل أمنيا إلى الداخل اللبناني، سواء عبر «الخلايا النائمة» أو محاولة بلوغ نقاط قريبة من الحدود اللبنانية شرقا أو شمالا، وهو احتمال تضعه مراجع أمنية لبنانية «في الحسبان»، وخصوصا في منطقة عكار.
ووفق تقرير رسمي لبناني فان قرار لبنان إبقاء حدوده مفتوحة بشكل كلي، وهو وحده الذي يعتمد هذا التوجه، من بين دول الجوار السوري، سيسمح لكتل جديدة من النازحين الهاربين من عنف المعارك المقبلة بدخول لبنان والتنقل بحرية، فقد وصل عدد النازحين في مطلع هذا الصيف (1,5 مليون) الى ما يوازي 30 في المئة من سكان لبنان حاليا، واذا ما اضيف اليهم عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين منذ العام 1948، يصل إجمالي اللاجئين الى حدود 41 في المئة من عدد السكان. ولا تشمل هذه الأرقام النازحين الفلسطينيين من مخيم اليرموك (53 ألفا)، ولا النازحين اللبنانيين من سوريا (50 ألفا على الأقل).

http://www.tayyar.org

بيروت، لبنان (CNN)- تعرضت آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني لانفجار عبوة ناسفة في منطقة "عرسال"، القريبة من الحدود مع سوريا، مما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل من أفراد الجيش، وإصابة ثلاثة آخرين، بحسب ما أكدت قيادة الجيش الجمعة.

وذكرت مديرية التوجيه، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن قوى الأمن فرضت على الفور طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار، فيما باشر "الخبير العسكري" الكشف على موقع الانفجار، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث.

وأكدت الوكالة الوطنية للإعلام "استشهاد" عنصرين من الجيش وإصابة ثلاثة آخرين، وقالت إن الانفجار نجم عن "عبوة ناسفة موضوعة إلى جانب الطريق في عرسال، بين منطقة المصيدة ووادي حميد، أثناء مرور شاحنة للجيش."

كما أشارت الوكالة الرسمية إلى أن الطيران الحربي السوري قام، بعد ظهر الجمعة، بشن سلسلة غارات على "مواقع المسلحين في جرود عرسال"، ولم تتوافر أي معلومات حول نتائج تلك الغارات على الفور.

وقبل قليل من وقوع الانفجار، أعلن الجيش اللبناني عن توقيف شخص لبناني، يُدعى بسام يوسف الحجيري، وبرفقته سوريان هما أحمد سمير حين، وفادي عمار الحلبي، كانا يتجولان دون أوراق ثبوتية بمنطقة المصيدة، في عرسال.

وقال بيان للجيش إن الأخيرين "اعترفا بانتمائهما إلى تنظيمين إرهابيين"، وأضاف أنه تم "تسليم الموقوفين إلى المرجع المختص لإجراء اللازم"، دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.

كما أشارت الوكالة الوطنية إلى أن "شعبة معلومات الجنوب في الأمن العام"، قامت بتوقيف ستة سوريين آخرين في منطقة "النبطية"، جنوبي لبنان، على خلفية ارتباطهم بـ"جهات أصولية"، وأضافت أنه تمت إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق.