%12 ارتفاعاً بعائدات السياحة في تونس
ارتفعت إيرادات تونس السياحية بنسبة %12.2 في الشهور التسعة الأولى من
العام الجامعة التونسية لوكالات الأسفار تنظم أياما اتصالية حول السياحة الرقمية
نظمت يوم أمس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار بأحد نزل العاصمة يوما
إعلاميا بالتعاون مع مؤسسة التعاون الأمريكية حول السياحة الرقمية تولى
تنشيطه الخبير الدولي في الميدان الهندي «مانيش فانغالا»والذي كانت له مساهمات كبيرة وهامة في مجال ابتكار وتصميم المواقع و منصات الواب الكاملة للتدفقات بواسطة منابر الدفع الإلكترونية لفائدة مؤسسات وهيئات دولية مختلفة، كتوفير حلول السفر للشركات الكبيرة العاملة في المجال السياحي.
وتحدث الخبير عن أهمية الانترنت في عالم اليوم ودورها في التجارة العالمية وخاصة في القطاع السياحي وتعجب في نفس السياق من عدم توفر تونس على منصة الكترونية متكاملة وقادرة على التعريف وإتاحة الفرصة لكم هائل من السياح من غير الأسواق التقليدية لزيارة البلاد التي تتوفر على إمكانيات كبيرة غير مستغلة واصفا الوجهة التونسية بـ«الجوهرة» المتخفية.
كما لم يغفل أيضا أهمية موقع تونس الهام في العالم حيث لم يقع استغلال هذا الموقع كما يجب واقتصرت على محيط ضيق وطرق ترويج كلاسيكية لم تعد قادرة وحدها على تحقيق المرجو منها، والإنترنت يمكن بما لديها من قدرة على الوصول إلى الحريف حيثما كان وانفتاحها أكثر على العالم سواء في آسيا أو في إفريقيا وكذلك في أمريكا حيث بإمكانها إتاحة فرصا كبيرة للوجهة التونسية لاستقطاب سياح خاصة المنفقين لقضاء عطلهم في تونس مستشهدا بما تعرفه «جزر السيشال» الصغيرة الحجم حيث يقيم والتي يرتادها جمهور متزايد من السياح الوافدين بواسطة الحجوزات عبر الشبكة العنكبوتية.
وفي معرض حديثه عن القدرات الهائلة للسياحة التونسية أكد ان حسن الترويج والتسويق عبر الانترانت بمقدورهما تنشيط السياحة خاصة على أسوق الدول الصاعدة والمعروفة باسم «البريكس» وهي الصين والهند والبرازيل وروسيا التي ازداد إنفاق سياحها بين سنة 2010 حيث كان 26.48 مليار دولار إلى 75.78 مليار دولار هذا العام وسيصل هذا الإنفاق سنة 2016 إلى 93.65 مليار دولار. وهذه الأرقام تدفع اليوم إلى وجوب الاهتمام بهذه السوق وإيلاء اهتمام خاص بها عبر ربطها بوجهة أخرى نظرا لمحدودية الربط الجوي مشددا على أن تاريخ تونس وطبيعتها كفيلان في ما بعد مع تطور الربط الجوي لتكون تونس وجهة مميزة ومستقطبة للسياح من كل أصقاع العالم بما في ذلك استراليا وكذلك البرازيل التي لا يجد سائحهما أي رابط لهما مع الوجهة التونسية الجميلة .
من جهتها أشارت السيدة نادية قطاطة الكاتبة العامة لجامعة وكالات الأسفار إلى أهمية الحدث الذي تنظمه الجامعة في تونس وسوسة غدا وصفاقس بعد غد بهدف التعريف أكثر بأهمية السياحة الرقمية ودورها في تفعيل الوجهة التونسية والعمل وفق المعايير الحديثة للنشاط في وكالة الأسفار .وأضافت أن مبادرة الجامعة بهذه الأيام هي محاولة منها لحث أعضائها على الدخول في عالم الرقمية واستغلال هذه التكنولوجيا لتحقيق النجاحات المرجوة للنشاط السياحي و تطوير الجذب عبر منصات ومواقع متكاملة
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي