فصائل: تدشين ميناء غزة استحقاق مرتبط بالتهدئة
غزة - متابعة صفا
أكدت فصائل فلسطينية أن فتح
ميناء بحري في قطاع غزة استحقاق مرتبط بالتهدئة، وأن الاحتلال الإسرائيلي
ملزم بتنفيذ هذا الاتفاق، محذرةً من "انفجار وشيك للأوضاع إذا ما استمر
الحصار وإغلاق المعابر".
وحذرت الفصائل في بيان تلاه القيادي بحركة "حماس" إسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحفي بالميناء الخميس من قرب انفجار وشيك للأوضاع إذا ما استمر الحصار وإغلاق المعابر، محملًا الاحتلال كامل المسئولية عن تداعيات هذا الحصار.
وأشار البيان إلى أن فتح ميناء بحري استحقاق مرتبط باتفاق التهدئة المبرم عقب العدوان الأخير، موضحًا أن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق.
ونصّ اتفاق التهدئة الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة و"إسرائيل" أواخر أغسطس 2014 مناقشة إعادة بناء وتشغيل المطار والميناء في غزة.
وقال إن الحصار المفروض على شعبنا يُعد جريمة ضد الإنسانية، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بيان الفصائل أحرار العالم بإرسال سفن كسر الحصار إلى غزة وتدشين طريق بحري إليها، داعيًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسئولياتهم لكسر الحصار عن غزة.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ومنسق القوى الوطنية والاسلامية بغزة خالد البطش لـ "صفا" إنه من حق الفلسطينيين أن يكون لهم ميناء خاص ليتنقلوا من خلاله بحرية، محذراً الاحتلال من إقدامه على قرصنة الرحلات البحرية المستقبلية.
وأوضح البطش أن مشروع إنشاء الميناء قانوني بامتياز وفقًا للقانون الدولي الانساني المعمول به في الأمم المتحدة، قائلاً: إن تسيير القوافل البحرية يضع العالم كله عند مسؤولياته الانسانية".
من جانبه، حذر الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري الاحتلال من المساس بأي من الرحلات البحرية التي ستنطلق من ميناء غزة، مشيراً إلى أن مشروع إنشاء الميناء موثق في اتفاقية القاهرة للتهدئة.
وقال أبو زهري، على "إسرائيل" السماح لتلك الرحلات بعبور البحر، وإلا سنرسلها على مسؤولياتنا".
أما، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف فقال لـ"صفا" إن سكان قطاع غزة يعيشون حالة مأساوية، ومن حقهم أن يمتلكوا أدنى مستحقاتهم الإنسانية المتمثلة بإنشاء الميناء.
وأضاف أن حالة الحصار المفروضة على غزة تنذر بانفجار الوضع في وجه جميع المحاصرين، موضحاً أن الفصائل تقف بجانب المواطنين وحقوقهم المشروعة".
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية تعرض الاحتلال لتلك القافلة التي من المتوقع أن تقل المرضى والطلاب، مطالباً في الوقت نفسه بفتح المعابر والبدء بعملية الاعمار.
وحذرت الفصائل في بيان تلاه القيادي بحركة "حماس" إسماعيل رضوان خلال مؤتمر صحفي بالميناء الخميس من قرب انفجار وشيك للأوضاع إذا ما استمر الحصار وإغلاق المعابر، محملًا الاحتلال كامل المسئولية عن تداعيات هذا الحصار.
وأشار البيان إلى أن فتح ميناء بحري استحقاق مرتبط باتفاق التهدئة المبرم عقب العدوان الأخير، موضحًا أن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ هذا الاتفاق.
ونصّ اتفاق التهدئة الذي تم بموجبه وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في غزة و"إسرائيل" أواخر أغسطس 2014 مناقشة إعادة بناء وتشغيل المطار والميناء في غزة.
وقال إن الحصار المفروض على شعبنا يُعد جريمة ضد الإنسانية، داعيًا إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بيان الفصائل أحرار العالم بإرسال سفن كسر الحصار إلى غزة وتدشين طريق بحري إليها، داعيًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسئولياتهم لكسر الحصار عن غزة.
من جهته، قال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ومنسق القوى الوطنية والاسلامية بغزة خالد البطش لـ "صفا" إنه من حق الفلسطينيين أن يكون لهم ميناء خاص ليتنقلوا من خلاله بحرية، محذراً الاحتلال من إقدامه على قرصنة الرحلات البحرية المستقبلية.
وأوضح البطش أن مشروع إنشاء الميناء قانوني بامتياز وفقًا للقانون الدولي الانساني المعمول به في الأمم المتحدة، قائلاً: إن تسيير القوافل البحرية يضع العالم كله عند مسؤولياته الانسانية".
من جانبه، حذر الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري الاحتلال من المساس بأي من الرحلات البحرية التي ستنطلق من ميناء غزة، مشيراً إلى أن مشروع إنشاء الميناء موثق في اتفاقية القاهرة للتهدئة.
وقال أبو زهري، على "إسرائيل" السماح لتلك الرحلات بعبور البحر، وإلا سنرسلها على مسؤولياتنا".
أما، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمود خلف فقال لـ"صفا" إن سكان قطاع غزة يعيشون حالة مأساوية، ومن حقهم أن يمتلكوا أدنى مستحقاتهم الإنسانية المتمثلة بإنشاء الميناء.
وأضاف أن حالة الحصار المفروضة على غزة تنذر بانفجار الوضع في وجه جميع المحاصرين، موضحاً أن الفصائل تقف بجانب المواطنين وحقوقهم المشروعة".
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية تعرض الاحتلال لتلك القافلة التي من المتوقع أن تقل المرضى والطلاب، مطالباً في الوقت نفسه بفتح المعابر والبدء بعملية الاعمار.
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي