قمة الكأس , العملاقين ... غانا ضد كوت ديفوار
لمشاهدة المباراة عل المباشر بي أن سبورت
مشاهدة بجودة رائعة
تستقطب مدينة باتا في غينيا الاستوائية، اليوم الأحد، أنظار القارة السمراء، ترقبا للمباراة بين العملاقين غانا وساحل العاج بنهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، والتي ستنطلق عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس (السابعة بالتوقيت العالمي). وسيتم نقل هذه المواجهة مباشرة على موقع فرانس 24.
ملف كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على موقع فرانس 24
منتخب غانا يسعى لكسب اللقب الأفريقي لأول مرة منذ 1982، وساحل العاج يركض
وراء الكأس منذ 1992. "النجوم السوداء" خسرت في النهائي مرتين، في 1992
أمام العاجيين و2010 أمام مصر، و"الأفيال" خسروا في ذات الدور مرتين أيضا،
في 2006 أمام مصر و2012 أمام زامبيا. الغانيون هم أفضل هجوم لحد الآن في
نسخة 2015 بعشرة أهداف، والعاجيون خلفهم بتسعة أهداف. مدربا المنتخبين هما
أجنبيان، الإسرائيلي أفرام غرانت لغانا والفرنسي إيرفي رونار لساحل العاج.
وفي كل فريق شقيقان يؤديان دورا بارزا وسط زملائهم نظرا لخبرتهما وتألقهما
في الميدان: أندري وجردن أيو من جهة، ويايا وكولو توري من جهة أخرى.
تلك هي المعطيات، وربما مفاتيح المباراة المتوقعة والمرتقبة بين عملاقي كرة القدم الأفريقية
والتي ستجري مساء اليوم الأحد عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس
وأوروبا الوسطى (السابعة بالتوقيت العالمي) على ملعب باتا، كبرى مدن غينيا
الاستوائية. والسؤال من المرشح للفوز بالكأس؟ غرانت يقول إن "التنبؤ باسم
الفائز أمر صعب"، مشيرا إلى أن "الأهم في مثل هذه المواجهات هو عامل
التحفيز"، قائلا: "إنك لست بحاجة لدفع اللاعبين إلى التألق، فهم يدركون
رهانات مباراة النهائي"، موضحا أن الفريقين يعرفان طريقة لعب كل منهما،
وبالتالي فلا مجال للمفاجآت". وختم قائلا: "غانا وساحل العاج منتخبان قويان
يملكان لاعبين ممتازين".
"مرحبا" الكرة الرسمية لكأس الأمم الأفريقية 2015
أما إيرفي رونار، فلا يرغب بـ "مغادرة ملعب باتا إلا
وهو يرفع كأس الأمم الأفريقية في سمائها"، كما فعل في 2012 عندما فجر
المفاجأة وفاز باللقب على رأس منتخب زامبيا بركلات الترجيح أمام منافس اسمه
ساحل العاج. وسيصبح ساعتها أول مدرب يفوز بالكأس مع منتخبين مختلفين.
من جهته، اعتبر أندري أيو أن "القصة ليست قصة ثأر" [عن
خسارة غانا أمام ساحل العاج في نهائي 1992]، وإنما "من سيحرز اللقب". وقال
في مؤتمر صحفي ظهر السبت: "الأهم أن نفوز بالكأس ونعود بها إلى غانا.. لقد
طال الانتظار وأنتم تعلمون أننا لم نذق طعم اللقب منذ 33 عاما". وفي
المقابل، قال مدافع ساحل العاج الشاب ولفريد كانون (21 عاما)، والذي ولد
بعد ثلاث سنوات من آخر تتويج لبلاده في المنافسة القارية، إن حلمه "قد تحقق
بالمشاركة في نهائي كأس الأمم الأفريقية"، مضيفا أنه يأمل بأن يكون اليوم
الأحد "أبرز يوم في حياته".
هيا يا "نجوم" وهيا يا "أفيال"، القارة السمراء بانتظاركم، والعالم يشاهدكم، فكونوا في الموعد...
علاوة مزياني فرانس 24 - الأخبار الدولية العاجلة وعناوين
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي