العاب سيارات

Featured Post

اربح ايفون 11.... IPHONE 11

من المغرب أو الجزائر أو بوليفيا أوغندا إربح ايفون 11  IPHONE 11 أجب فقط على السؤال  سؤال بسيط جدا  أنت الرابح  سؤال للربح من...

جامعة الجلفة

التربية الروحية وأثرها في الوقاية من العنف محور ملتقى وطني بالجلفة


تنظم مديرية الشؤون الدينية لولاية الجلفة بالتنسيق مع جامعة زيان عاشور، فعاليات الملتقى الوطني الاول حول: ‘’التربية الروحية وأثرها في الوقاية من العنف’’، وذلك يومي 8، 9 أفريل المقبل.
يضم الملتقى الوطني الأول حول ‘’التربية الروحية وأثرها في الوقاية من العنف’’، المزمع إجراؤه يومي 8، 9 أفريل المقبل بالجلفة مجموعة من المحاور الكبرى على غرار التحديد المفاهيمي والمصطلحي للتربية الروحية في الاسلام، تصور علاقة الفرد بالمؤسسات الدينية والزوايا والمساجد في ظل التكنولوجيات الحديثة، نوعية الخطاب الديني الموجه للتربية الروحية والمخصص لاجتناب العنف، دور المدارس والمراكز الاجتماعية والجوارية الشبانية في محاصرة ظاهرة العنف والانحراف في المجتمع، رسم إستراتيجية السياسات والمخططات الناجعة لمعالجة العنف والانحراف في الوسط الجمعوي، تشخيص المجهودات الوزارية أو الدراسات الأكاديمية في معالجة العنف وفي المجتمع، الخطاب الديني المعتدل في مواجهة العنف والارهاب الافتراضي أو مواجهة المواقع غير الامنة.
تلزم الجهة المنظمة المشاركين بضرورة التقيّد بالمنهج العلمي المتعارف عليه في البحوث العلمية، حيث تكتب المداخلات على ورق A4 وبخط Simplified Arabic حجم 14 للمداخلات باللغة العربية. وبخـط Time new Romحجم 12 بالنسبة للمداخلات باللغة الأجنبية وبهوامش 1.5سم على كامل الاتجاهات، أما التهميش يكون في آخر المقال، ولا يزيد عدد صفحات البحث المقدم عن 20 صفحة بما في ذلك قائمة المراجع والملاحق، مع ملخص لا يزيد عن صفحة واحدة بلغتين.
هذا ويمكن التحرير باللغات التالية: العربية، الفرنسية، الانجليزية.
وحسب الديباجة فإنه لا يمكن أن نقيس الهدوء والاستقرار في اي مجتمع ما لم ينظر إلى’’ مقياس التربية الروحية’’ فهي المؤشر الدال على مدى تأقلم المجتمع بافراده مع ما تقوم به ‘’السياسة العامة للدولة’’ اتجاه مرتفقيها، فلا يمكن ان ننجز عملا يقدم طمأنينة ما لم يرتبط جوهرة ‘’بالتربية الروحية’’، فأي انسان يمتلك من العقائد والأخلاق ما يجعله يسمو فوق الاخرين، بتفضيل ما يملكه من اخلاق عن الغير، وهذا المعيار لم يكتسبه هكذا او عنوة او بنظرية التأثير او بغيرها، وانما يعود الى التعلق بمرجعية دينية تعطيه الشعور بالامان والتوحد إتجاه خالقه، الذي حددت آياته القرآنية جوانب موانع الحدود بقوله تعالى ‘’تلك حدود الله فلا تعتدوها’’، وكلما ضمن الفرد عدم الاعتداء فانما قد ضمن لنفسه حق العيش في استقرار وهدوء يجعله يفكر بما يجب من عبادة امام خالقه ومن بينها عدم التفكير في إيذاء الاخر سواء بالفم واللسان أو الجوارح بما فيه القتل بنية أو بغيرها، فكل هذه الأفعال المشينة صنفتها الاعراف على أنها سلوكات شاذة وذات طابع قمعي لكي لا تنتشر، ولعل علماء النفس قد أجزموا تحقيقا في ذلك باشاراتهم إلى السلوكات العدوانية التى غالبا ما تكون وراء دوافع الجريمة والعنف والانحراف، فكلما استقامت تلك المرجعيات في المجتمع من خلال تألف الناس حولها ضمن خطاباتها الدينية المتنوعة التي تتناول قيمة الفرد في دائرة معيشته وهي قيمة تتسامى مع ما يقدمه الفرد من ولاء وخضوع لاولي الامر، كما اوصت به الشرائع واكدتها المرجعية، لأن خلاف ذلك يميل ديدنه إلى الانحراف وهو سلوك معادي قد يؤدي إلى هدم أو إمالة الاستقرار الانساني إلى غير مواضعه، وسواء كان العنف في شقه الدموي او اللفظي يؤدي إلى نشوب تفكك فدون شــك يكون الانحراف قد هيأ ذلك من خلال عدم الفهم الصحيح لتلك الادوات الاتصالية الفاعلة في تلين المواقف الاجتماعية والدينية والثقافية، وفي الغالب فانه لا يمكن ان نتحدث عن تربية روحية، تكون وجهتها المساجد أو بيوت الله والزوايا والمؤسسات الدستورية المختلفة مجتمعة نحـــــــــو هدف واحد او توجيهه وإعادة توجيه المسار الاستقراري إلى جادة التربية الصحيحة ما لم تشدد التربية الروحية على التكافل والتازر بكل قيمه الايجابية، فالبنيان المرصوص أساسه القيمة الانسانية التى تحترمها الاعراف ونادت بها الشرائع وهي أساس اي تربية روحية، لأن الإعتقاد بها وبدورها في المجتمع كفيل بمعالجة التفكير في إزالة العنف أو الانحراف، ثمة تحصنا يقي المجتمع من هاتين الافتين الفتاكتين، ولهذا جاء هذا الملتقى المعنون بالتربية الروحية لعلاج ظاهرة العنف والانحراف بمثابة دعوة الى اظهار فضائل التربية الروحية في تقويم المجتمع من كل الآفات الهجينة والفتاكة ولعل أبرزها ظاهرة العنف.
يهدف الحدث لتبين دور ‘’التربية الروحية ‘’من خلال الخطابات الدينية لكل اعوان السلك الديني على مستوى المساجد والمؤسسات الدينية ومن اجل ضبط المعالم الكبرى التى تقاس عليها التربية لكي يتم معالجة العنف المتنامي في المجتمع، وتوضيح فوائد تكنولوجيات الاعلام الموجهة لنقل الخطاب الديني، الناجح لتحقيق السكون الاجتماعي والالتفاف حول المعايير الثابتة في الدين والتى لا منزوح عنها لانها من الحدود التي حددها الله لعبادة للعيش على أديم الأرض بسلام.
الجدير بالذكر أن آخر أجل لاستلام المداخلات كاملة هو 18 مارس المقبل، في حين يكون يوم 30 مارس آخر أجل لتأكيد قبول المداخلات.
نشر في الأحداث : http://www.elahdath.net
شارك الموضوع :

Post a Comment

ما رأيك ..... شاركنا الرأي

info

Flag Counter