أعلن الجيش المصري عن تحقيق نتائج ايجابية في التصدي ل"المهربين" و"العناصر الإجرامية" التي تستهدف المساس بالأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة كما أسماها، وذلك خلال الفترة من 26 جويلية الماضي وحتى الأول من أوت الجاري.
وقال المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير، إن الجهود أسفرت في نطاق الجيش الثاني الميداني عن تدمير 20 نفقا جديدا بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ليصبح إجمالي ما تم تدميره حتى الآن 1659 نفق منذ سبتمبر الماضي، كما تم ضبط عدد 3 أشخاص يحملون الجنسية الفلسطينية أثناء محاولتهم التسلل إلى الأراضي المصرية، حسب المسؤول العسكري المصري.
"الخدمة الجليلة" التي يقدمها النظام المصري لإسرائيل، تحت ذريعة "حماية الأمن المصري" من التكفيريين، من خلال تدمير الأنفاق، حيث فاقت ما دمرته مصر من أنفاق ما دمرته إسرائيل طيلة 32 يوما من العدوان على قطاع غزة، رغم أن تدمير الأنفاق كان أولى الأوليات في العمليات العسكرية هنالك، وهللت إسرائيل عبر الصحافة المحلية لما تقوم به مصر من تدمير للأنفاق، وفي هذا الصدد كتبت "يديعوت أحرونوت" عن مصر بأنها "جارة صالحة"، وقال المصدر كذلك، إنه منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي دفعت مصر بقوات كبيرة إلى سيناء لمحاربة الحركات الإسلامية وتدمير الأنفاق التي تستخدمها حماس لتهريب السلاح، وغذاء ووقود.
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي