شدد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، الجمعة، على أهمية الحفاظ على الدين رافضا توظيفه في السياسة.....
وحمل الرئيس خلال برنامج
تلفزيوني مباشر، الجمعة، بشدة على دعاة الغلو والتطرف لافتا الانتباه إلى
أن ما حدث في نواكشوط خلال الأيام الماضية كان الهدف منه زعزعة الاستقرار
والنظام في إشارة إلى فوضى نظمها إخوان موريتانيا.
واعتبر الرئيس الموريتاني أن "الدين
للجميع ويجب عدم استغلاله في السياسية، موضحا أن التحقيقات بشأن ما حدث لم
تثبت تمزيق المصحف وما حدث لم يكن يستهدف المصحف ولا القرآن الكريم بل كان
فوضى واستهداف للمرافق العمومية والممتلكات الشخصية".
وشدد الرئيس الموريتاني على أن "الدولة مسؤولة عن حماية المواطن وممتلكاته ..مؤكدا أنها ستقوم بذلك وستحمي المقدسات".
ورأى ولد عبد العزيز أن "أفضل حماية للدين هي ترسيخ التعاليم وجعل مواده أساسية في النظام التربوي".
وكانت مظاهرات غاضبة قد عمت العاصمة
نواكشوط وبعض المدن الموريتاني وأسفرت هذه الاحتجاجات عن سقوط قتيل واحد
وجرح العشرات عقب قيام مجهولين بتمزيق وتدنيس نسخ من المصحف الشريف.www.echoroukonline.com
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي