أجمع كل الذين تابعوا مباريات الدور الربع
النهائي، من رابطة أبطال أوربا، يومي الثلاثاء والأربعاء، على أن مستواها
ناطح السحاب، وستجد المنتخبات التي ستشارك في المونديال صعوبة كبيرة لأجل
الإتيان بمستوى مماثل للذي تفجر خلال الدور ربع النهائي من رابطة الأبطال
الأوروبية، ولن يبالغ أي متابع لشؤون الكرة العالمية لو قال بأن مشاركة
بيارن مينونيخ بناديه الحالي أو أتليتيكو مدريد في كأس العالم، لتنافسا
بقوة، ولكان أحدهما أو أحد الأندية الأوروبية القوية من المتوجين بكأس
العالم، خاصة أنها جميعا تضم لاعبين أسعارهم بلغت المئة مليون دولار، بينما
يضم المونديال منتخبات عالمية أقل انسجاما، لا يلتقي عناصرها إلا نادرا،
ومنتخبات أخرى متكونة من لاعبين من الهواة.
ما هي العلاقة بين رابطة أبطال أوروبا وكأس العالم؟
ما هي العلاقة بين هذه المنافسة القوية وكأس العالم؟ أم أن لكل منهما طابعه الخاص؟ أسئلة صارت تطرح، لأن الزمن الفاصل بين نهائي رابطة أبطال أوربا وبداية كأس العالم مجرد ثلاثة أسابيع، وحتى الأندية العالمية الكبرى تضم لاعبين من البرازيل والأرجنتين المرشحين للفوز بكأس العالم، ولا يبدو للفائزين برابطة أبطال إفريقيا أو أمريكا أو آسيا أي تأثير، لأن الأهلي المصري آخر الفائزين برابطة أبطال إفريقيا مثلا، لا يمتلك أي لاعب شارك في كأس العالم للمنتخبات، مما يعني أن القوة الكبرى تكمن في بطولة رابطة أبطال أوربا.
وتاريخيا لا نجد أي علاقة بين البطولتين، فكأس العالم انطلق عام 1930 بينما بدأت البطولة الأوروبية للأندية الأقوى قاريا، والتي كانت تسمى كأس أوربا للأندية البطلة عام 1956، وتزامنت أول بطولة مع كإس العالم في السويد بفوز النادي الملكي ريال مدريد بلقبها، في الوقت الذي قدمت إسبانيا بطولة متواضعة، وفي ربيع 1962 قبل شهر من انطلاق مونديال الشيلي، الذي فاز بلقبه البرازيل، فاز بكأس الأندية البطلة نادي بنفيكا البرتغالي، والغريب أن المنتخب البرتغالي غاب عن ذلك المونديال، أي أن بروز نادي برتغالي لم يكن له صدى على مستوى المنتخب البرتغالي، الذي انتظر إلى غاية 1966 عندما شارك في كأس العالم في إنجلترا وبلغ الدور نصف النهائي، وكان أحد أحسن المنتخبات التي نافست البطل إنجلترا ومنافسه المنتخب الألماني،، وعندما فاز فينورد الهولندي وفاجأ العالم بكأس الأندية الأوروبية عام 1970 غابت هولندا عن كأس العالم في المكسيك، ولكن تألق الهولونديين، عبّد لمنتخب هولندي قوي برز بعد ذلك في النسختين اللاحقتين في ألمانيا الاتحادية والأرجنتين في 1974 و 1978 عندما بلغت هولندا الدور النهائي وخسرته على مرتين ضد المنتخبين المنظمين للبطولة، وشكل بيارن ميونيخ، ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تكاد على مر التاريخ يتشكل المنتخب الألماني من لاعبيه، ففي عام 1974 حقق بيارن ميونيخ اللقب الأوربي الأقوى، بالحارس مايير والمدافع بيكنباور والمهاجمين هاينس ومولر، وبعد أسابيع انضم تسعة لاعبين من البيارن إلى المنتخب الألماني الذي فاز باللقب العالمي بلاعبي البيارن، ليتغير الحال في المونديال الذي تبعه عام 1978 حيث غابت إنجلترا التي سقطت في التصفيات في مفاجأة مدوية، ولكن فريقها ليفربول أحرز اللقب الأوروبي الأغلى، وكرّر الإنجليز الإنجاز حسب الأندية قبيل مونديال 1982 حيث فاز أستون فيلا باللقب، ثم شارك الإنجليز في المونديال فتألقوا في الدور الأول فقط، في مجموعة فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والكويت، ثم سقطوا في الدور الثاني، وتعتبر نسخة 1986 أكبر مفاجأة في الكرة الأوروبية حيث فاز باللقب نادي ستيوا بوخارست الروماني، في الوقت الذي تنافس على كأس العالم في المكسيك الألمان والأرجنتين، ولكن الرومانيين عادوا بعد ثماني سنوات في الولايات المتحدة بفضل حاجي لتقديم أحسن مونديال في تاريخهم، وحاول الإيطاليون في مونديال 1990 في المونديال الذي استضافوه أن يوفروا شروط النجاح، عندما تألق آسي ميلانو وأحرز اللقب الأوروبي، ولكن مارادونا أقصى الإيطاليين على أرضهم، وعاد آسي ميلانو يباري للتألق والفوز برابطة أبطال أوربا عام 1994 ولكنهم هذه المرة بلغوا بنفس اللاعبين الدور النهائي لكأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يخسروه إلا بضربات الترجيح ضد العملاق البرازيلي.
أما في عام 1998 فإن عودة ريال مدريد لمعانقة اللقب لم يسايرها تألق إسبانيا ولكن كل اللاعبين الذي صنعوا تألق ريال مدريد ومنهم الكرواتي سوكر، قدموا مونديالا في منتهى الروعة، وسقطت إسبانيا في عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، رغم أن ريال مدريد هو الذي توّج باللقب، والغريب أن إسبانيا التي فازت في السنوات الأخيرة بكل الألقاب الأوروبية والعالمية، حسب الأندية تركت اللقب في عام 2010 لصالح إنتير ميلانو الإيطالي الذي أمد العالم بلاعبين كبار شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا الذي فازت به إسبانيا على حساب هولاندا.http://sport.echoroukonline.com
ما هي العلاقة بين رابطة أبطال أوروبا وكأس العالم؟
ما هي العلاقة بين هذه المنافسة القوية وكأس العالم؟ أم أن لكل منهما طابعه الخاص؟ أسئلة صارت تطرح، لأن الزمن الفاصل بين نهائي رابطة أبطال أوربا وبداية كأس العالم مجرد ثلاثة أسابيع، وحتى الأندية العالمية الكبرى تضم لاعبين من البرازيل والأرجنتين المرشحين للفوز بكأس العالم، ولا يبدو للفائزين برابطة أبطال إفريقيا أو أمريكا أو آسيا أي تأثير، لأن الأهلي المصري آخر الفائزين برابطة أبطال إفريقيا مثلا، لا يمتلك أي لاعب شارك في كأس العالم للمنتخبات، مما يعني أن القوة الكبرى تكمن في بطولة رابطة أبطال أوربا.
وتاريخيا لا نجد أي علاقة بين البطولتين، فكأس العالم انطلق عام 1930 بينما بدأت البطولة الأوروبية للأندية الأقوى قاريا، والتي كانت تسمى كأس أوربا للأندية البطلة عام 1956، وتزامنت أول بطولة مع كإس العالم في السويد بفوز النادي الملكي ريال مدريد بلقبها، في الوقت الذي قدمت إسبانيا بطولة متواضعة، وفي ربيع 1962 قبل شهر من انطلاق مونديال الشيلي، الذي فاز بلقبه البرازيل، فاز بكأس الأندية البطلة نادي بنفيكا البرتغالي، والغريب أن المنتخب البرتغالي غاب عن ذلك المونديال، أي أن بروز نادي برتغالي لم يكن له صدى على مستوى المنتخب البرتغالي، الذي انتظر إلى غاية 1966 عندما شارك في كأس العالم في إنجلترا وبلغ الدور نصف النهائي، وكان أحد أحسن المنتخبات التي نافست البطل إنجلترا ومنافسه المنتخب الألماني،، وعندما فاز فينورد الهولندي وفاجأ العالم بكأس الأندية الأوروبية عام 1970 غابت هولندا عن كأس العالم في المكسيك، ولكن تألق الهولونديين، عبّد لمنتخب هولندي قوي برز بعد ذلك في النسختين اللاحقتين في ألمانيا الاتحادية والأرجنتين في 1974 و 1978 عندما بلغت هولندا الدور النهائي وخسرته على مرتين ضد المنتخبين المنظمين للبطولة، وشكل بيارن ميونيخ، ظاهرة فريدة من نوعها، حيث تكاد على مر التاريخ يتشكل المنتخب الألماني من لاعبيه، ففي عام 1974 حقق بيارن ميونيخ اللقب الأوربي الأقوى، بالحارس مايير والمدافع بيكنباور والمهاجمين هاينس ومولر، وبعد أسابيع انضم تسعة لاعبين من البيارن إلى المنتخب الألماني الذي فاز باللقب العالمي بلاعبي البيارن، ليتغير الحال في المونديال الذي تبعه عام 1978 حيث غابت إنجلترا التي سقطت في التصفيات في مفاجأة مدوية، ولكن فريقها ليفربول أحرز اللقب الأوروبي الأغلى، وكرّر الإنجليز الإنجاز حسب الأندية قبيل مونديال 1982 حيث فاز أستون فيلا باللقب، ثم شارك الإنجليز في المونديال فتألقوا في الدور الأول فقط، في مجموعة فرنسا وتشيكوسلوفاكيا والكويت، ثم سقطوا في الدور الثاني، وتعتبر نسخة 1986 أكبر مفاجأة في الكرة الأوروبية حيث فاز باللقب نادي ستيوا بوخارست الروماني، في الوقت الذي تنافس على كأس العالم في المكسيك الألمان والأرجنتين، ولكن الرومانيين عادوا بعد ثماني سنوات في الولايات المتحدة بفضل حاجي لتقديم أحسن مونديال في تاريخهم، وحاول الإيطاليون في مونديال 1990 في المونديال الذي استضافوه أن يوفروا شروط النجاح، عندما تألق آسي ميلانو وأحرز اللقب الأوروبي، ولكن مارادونا أقصى الإيطاليين على أرضهم، وعاد آسي ميلانو يباري للتألق والفوز برابطة أبطال أوربا عام 1994 ولكنهم هذه المرة بلغوا بنفس اللاعبين الدور النهائي لكأس العالم في الولايات المتحدة الأمريكية، ولم يخسروه إلا بضربات الترجيح ضد العملاق البرازيلي.
أما في عام 1998 فإن عودة ريال مدريد لمعانقة اللقب لم يسايرها تألق إسبانيا ولكن كل اللاعبين الذي صنعوا تألق ريال مدريد ومنهم الكرواتي سوكر، قدموا مونديالا في منتهى الروعة، وسقطت إسبانيا في عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، رغم أن ريال مدريد هو الذي توّج باللقب، والغريب أن إسبانيا التي فازت في السنوات الأخيرة بكل الألقاب الأوروبية والعالمية، حسب الأندية تركت اللقب في عام 2010 لصالح إنتير ميلانو الإيطالي الذي أمد العالم بلاعبين كبار شاركوا في مونديال جنوب إفريقيا الذي فازت به إسبانيا على حساب هولاندا.http://sport.echoroukonline.com
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي