مشوي الجلفة يثير الجنون.. و هو ما جعلك تنقلب على أصدقائك
استنكرت جماعة من قدماء مجاهدي الولاية الرابعة التاريخية، التصريحات التي أصدرها مؤخرا، العقيد أحمد بن شريف حول ما أسماه ب " عدم مساهمة المترشح عبد العزيز بوتفليقة في ثورة التحرير ", حيث قال بن شريف : " بوتفليقة لم يطلق ولا رصاصة إبان الثورة التحريرية، وليس مجاهدا، ولم يصعد مع الجبهة .. ؟ ". وأثار تصريح بن شريف الجميع , حيث استهجن قدماء مجاهدي الولاية الرابعة التاريخية، التي افترضت أن تكون هذه التصريحات ناجمة عن " تقدم سنه الذي يتسبب في تفوهه بهذه المغالطات".
واستغربت ذات الجماعة، المفارقة التي تضمنها كلام العقيد ، حيث أضاف –بعد كلامه السابق- قائلا، " بوتفليقة صديقي، وكنت على اتصال دائم معه ، ولكنه بعد مرضه لم يعد قادرا على الرد علي مطلقا"، مرجحين أن تكون هذه الإتهامات مقصودة.
وخاطب مجاهدو الولاية الرابعة في رسالة مفتوحة تلقت" الجزائر الجديدة "، نسخة منه، الذين خاضوا في المدة الأخيرة في عدد من المسائل التاريخية، على غرار أحمد بن شريف، وياسف سعدي، بالقول: "الآن يمكن لبيجار ، أوساريس، و ترينكيه أن يطمئنوا، بعد أن صار محررو الجزائر يقذفون بعضهم البعض، باتهام إخوانهم المجاهدين تارة، وتحريف التاريخ تارة أخرى".
وذكر – البيان - أن " الثورة ثورتنا شارك فيها الكبير والصغير ، الأبطال والمجهولون، الشهداء والناجون، وهنا يكمن سر عظمتها.. تاريخنا واحد وغير قابل للإنقسام ، فلماذا هذا التقسيم؟".
وتعجب موقعو البيان من تصريحات "بن شريف"، باختزان سلوك التخوين عنده لأصدقائه في ظاهرة نفسية غريبة، واستدلوا على ذلك بربطه لسلوك الخيانة بصديقه السابق الرئيس بوتفليقة، كما حدث تماما مع الوالي السابق لولاية الجلفة، حمو التهامي، الذي اتهمه بالرشوة والفساد في تصريح صحفي له في العام 2001.
و يقول بيان قدماء مجاهدي الولاية الرابعة التاريخية، لبن شريف: " أنك كنت مستفيد على ذمة صديقكم الوالي من أراضي زراعية بمسعد ولاية الجلفة، ومجموع العقارات الواقعة بوسط المدينة والتي يعرفها الجميع ", وأضاف، البيان: " صديقكم الوالي لم يعد كذلك في نظرك ، بعد أن رفض الرد على اتصالك ".
وتساءل الموقعون ان كان بوتفليقة رد سلبا على أي طلب من طلباتك معتقدين: " أن 50 سنة من نفوذك كانت كفيلة بتلبية رغباتك، الا أن " مشوي الجلفة يثير الجنون " يقول بيان المجموعة.
ونصح الموقعون العقيد بن شريف في آخر البيان " بالاهتمام بأحفاده و باهداء خدمة للأجيال الجديدة من خلال اتمام كتابة مذكراته، وترك قبور الشهداء بسلام ".
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي