مفتي السعودية: يصح في أتباع "داعش" حديث نبوي يدعو إلى قتلهم
اعتبر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان رسمي، الثلاثاء، أن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تنفذها "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" هي "العدو الأول للإسلام".
وقال المفتي " إنه يصح في أتباع هذه التنظيمين حديث نبوي يدعو إلى قتلهم"، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وأكد آل الشيخ، الذي يرأس هيئة كبار العلماء في السعودية في بيانه أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات".
واعتبر مفتي المملكة أن الجماعات المتطرفة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا هي امتداد للخوارج، وقال في هذا الصدد إن "هذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام ولا على أهله المتمسكين بهديه بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب فاستحلت دماءهم وأموالهم".
كما دعا إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية".
الشروق اليومي
نشر في الشروق اليومي يوم 19 - 08 - 2014
اعتبر مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ في بيان رسمي، الثلاثاء، أن الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التي تنفذها "الدولة الإسلامية" و"القاعدة" هي "العدو الأول للإسلام".
وقال المفتي " إنه يصح في أتباع هذه التنظيمين حديث نبوي يدعو إلى قتلهم"، مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم "سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
وأكد آل الشيخ، الذي يرأس هيئة كبار العلماء في السعودية في بيانه أن "أفكار التطرف والتشدد والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، بل هو عدو الإسلام الأول، والمسلمون هم أول ضحاياه كما هو مشاهد في جرائم ما يسمى بداعش والقاعدة وما تفرع عنها من جماعات".
واعتبر مفتي المملكة أن الجماعات المتطرفة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا هي امتداد للخوارج، وقال في هذا الصدد إن "هذه الجماعات الخارجية لا تحسب على الإسلام ولا على أهله المتمسكين بهديه بل هي امتداد للخوارج الذين هم أول فرقة مرقت من الدين بسبب تكفيرها المسلمين بالذنوب فاستحلت دماءهم وأموالهم".
كما دعا إلى "توحيد الجهود وتنسيقها التربوية والتعليمية والدعوية والتنموية لتعزيز فكر الوسطية".
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي