نشر في أخبار الشرق
كشفت أحدث التقارير الصحفية المالية بأن الناخب الوطني هنري كاسبيرجاك
يشرف على العارضة الفنية لمنتخب "النسور" من بولونيا، وطالب من اتحاد الكرة
في البلاد بالضغط على كاسبيرجاك للعودة إلى مالي، والإشراف على منتخب
"النسور" عن قرب وميدانيا..
وحذّرت الصحافة المالية من أن تنعكس هذه الوضعية سلبا على مشوار منتخب
بلادها في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث يلعب إلى جانب الجزائر
وإثيوبيا ومالاوي، ما بين سبتمبر ونوفمبر المقبلين، واعتبرت ان كاسبير جاك
عليه أن يكون مهنيا أكثر لكسب تأشيرة المرور إلى نهائيات "الكان" المقبل في
المغرب خصوصا وأن المأمورية لن تكون سهلة خاصة أمام "محاربي الصحراء".
الواقعة جعلت الإعلام المالي يتهكم على باب ديارا
هذا واتهمت الصحافة المالية رئيس اتحاد الكرة المحلي أبو بكر بابا ديارا
بالإنشغال بتحقيق أهدافه الشخصية وتعظيم ثروته وتقوية نفوذه بدلا من تطوير
اللعبة، مشيرة إلى أن هذا الإطار – الذي وصفته بـ "الشرطي" – يقوم ببعض
المهام "القذرة" على غرار التوسط لتوظيف أبناء بعض أصدقائه من مجالات
متباينة وبطرق ملتوية، وإذابة الحواجز و"المتاريس" من أجل وصول آخرين
للاستفادة من مزايا اجتماعية متنوّعة، وذلك من أجل تحصين منصبه وإدامة
مكتسباته، وكان التقني الفرانكو بولوني هنري كاسبيرجاك (68 سنة) قد أمضى
عقد تدريب منتخب مالي أواخر ديسمبر من عام 2013.
الإعلام المالي ضرب المثل بسياسة "الفاف"
وتبين من حديث الإعلام والصحافة المالية انها مغرمة جدا بالسياسة التي
تنتهج في الجزائر وخاصة من طرف "الفاف" التي لا تتسامح مع أي خرق لقواعد
الانضباط داخل المنتخب الوطني وكذا استراتيجياتها متوسطة وبعيدة المدى،
حينما علقت احدى الصحف حول ما يقوم به كاسبير جاك وكتبت: "لوكان كاسبير جاك
في الجزائر لطرد في أول يوم له"، في اشارة واضحة ان الإعلام المالي يحترم
"محاربي الصحراء" جيدا خصوصا بعد المشاركة الممتازة في مونديال البرازيل
الأخير، كما أن "النسور" فشلوا في الفوز على "الخضر" في تصفيات مونديال
2014 وكذا في نهائيات كأس افريقيا للأمم 2010 .
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي