بيعات بنسبة 25 % في فئة السيارات النفعية
على هامش الحفل الذي نظّم يوم أمس بقاعة عرض
Citroën الجزائر بالشراقة بمناسبة إطلاق Citroën Jumper الجديدة، نوّه
المدير العام لشركة Citroën بالجزائر إلى المركز الجيد الذي تحتله Citroën
في السوق الجزائري، مدعومة بالمبيعات التي حققتها فئة السيارات النفعية.
قدّم المدير العام لشركة Citroën بالجزائر،
خلال مداخلته، أرقام المبيعات التي سجلتها الشركة في الجزائر منذ بداية
السنة و إلى غاية نهاية شهر أوت 2014، و التي قدّرت بأكثر من 17.000 وحدة
في جميع الفئات. و هو الرقم الذي وصف بالجيد جدا بالنظر إلى التراجع الذي
يعرفه سوق السيارات الجديدة في الجزائر منذ مدة.
و تمكّنت Citroën خلال هذه الأشهر الثمانية
الأولى من السنة الجارية من الحفاظ على مكانتها في السوق الجزائري، و يرجع
الفضل في ذلك إلى C-Elysée خاصّة حيث تحت المركز الخامس في فئتها، و كذلك
Citroën C4. أمّا في فئة السيارات النفعية، فتتربع على عرشه Citroën
Berlingo المعروفة جيدا لدى الجزائريين، و التي تحتل المرتبة الخامسة في
فئتها من حيث المبيعات في الجزائر.
كما هنّأ باتريك كوتليي كل طاقم الشركة
بالجزائر على جهدهم المبذول، و شجّعهم على بذل المزيد من الجهود لتحسين
مركز Citroën لاسيما تشكيلتها من السيارات النفعية التي تمثل 25 % من
إجمالي مبيعات Citroën الجزائر، ما يجعلها في المرتبة الرابعة من حيث
مبيعات فئة السياارات النفعية.
و قد جاء في بداية الكلمة التي ألقاها جان
بيير براتو، المدير العام لمجوعة شركات Citroën (إدارة رأت الضوء منذ سنة
فقط)، بنبذة عن تاريخ Citroën في فئتها النفعية و التي بدأت في 1926 بشاحنة
Citroën « B15 » ذات حمولة نفعية تقدر بـ 1000 كلغ ! لتتضاعف بعدها
الموديلات خلال الثلاثينات.
و في جوان 1939، أحدثت Citroën ثورة في فئة
السيارات النفعية الخفيفة بشاحنة TUB الصغيرة ذات دفع أمامي، و عتبة شحن
منخفضة و كذا باب جانبي منزلق، لتشكّل هذه السيارة قاعدة مرجعية لما أصبحت
عليه السيارات النفعية الخفيفة في يومنا هذا.
و في 1948 بعد الحرب العالمية الثانية، طرحت
Citroën b] TYPE H التي استفادت من تجربة سابقتها من حيث المتانة و قدرة
الاستيعاب، للتوقف الشركة عن إنتاجها في 14 ديسمبر 1981، بعدما سوقتها
لفترة طويلة.
و جاءت بعد ذلك C35 (من 1974 إلى 1991)، و
أيضا C25 التي أطلقت في جانفي 1974. أمّا Jumper فقد طرحت في مارس 1994، و
Jumpy في أكتوبر 1995.
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي