العربية.نت
استقبلت فنادق دبي أكثر من 5.8 مليون سائح في النصف الأول من 2014
بنمو 2.3%. وأشارت الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري في
دبي أمس إلى ازدياد في مجموعة من المؤشرات الرئيسية مثل عدد نزلاء الفنادق
وإيرادات الفنادق والشقق الفندقية وإيرادات المأكولات والمشروبات، إضافة
إلى متوسط مدة الإقامة.
ووفقا لصحيفة "الامارات اليوم"، قال هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: "لاتزال استراتيجيتنا مرتكزة على محور واحد ألا وهو أن تكون دبي إحدى وجهات السياحة العائلية التي يجب زيارتها. إلى ذلك فإننا نحرص دائما على تنويع العروض السياحية والارتقاء بفنادق دبي بحيث تستقطب أعدادا أكبر وتلبي نطاقا أوسع من احتياجات الاسواق. وتوحي الأرقام المحققة خلال النصف الأول 2014 بدرجة عالية من التفاؤل والحماس، وسوف نستمر بالتعويل على النمو والاستفادة منه لضمان النجاح في النصف الثاني من العام".
وأوضح المري أن الأرقام تشير إلى زيادة في عدد الزوار القادمين من العديد من الأسواق الرئيسية الكبرى في العالم مثل الصين والبرازيل وأستراليا وغيرها من الدول في أوروبا.
ولفت إلى أهمية هذه الزيادة التي تأتي على الرغم من تخفيض رحلات الطيران بسبب تجديد وتحديث المدارج في مطار دبي الدولي، مما يدل على الجهد الذي بذلته مؤسسة مطارات دبي والعاملون في قطاع السياحة لضمان أقل قدر من الاضطراب في الحركة السياحية.
وخلال النصف الأول، بلغ عدد النزلاء في كافة المنشآت الفندقية على اختلاف تصنيفها 5.828.449 نزيلا، وهو أكبر من العدد المسجل في الفترة ذاتها من عام 2013. وقد ظلت أول 10 أسواق رئيسية تستقطبها دبي للسياحة دون تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي، لكنها شهدت تغييراً طفيفاً في المواقع واستمرت بإظهار التنوع في الزوار المسافرين إلى دبي.
وتضمنت قائمة الأسواق العشرة في الفترة من يناير إلى يونيو 2014 كلا من السعودية والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وإيران وعمان والكويت وألمانيا.
ولاتزال السعودية تشكل السوق الرئيسي في دبي، وقد نما عدد الزوار من الدولتين الأكثر شعبية في العالم، وهما الصين التي حلت في المرتبة السادسة، والهند في المرتبة الثانية.
وحققت الصين على وجه الخصوص زيادة كبيرة بلغت 26% وتأتي هذه الزيادة نتيجة لارتفاع رغبة السكان الصينيين بالسفر إلى الخارج من جهة والحملات التسويقية لدائرة السياحة والتسويق التجاري وشركائها داخل قطاع السياحة في دبي من جهة أخرى، والتي تهدف للاستفادة من هذا لصالح الإمارة.
وأضاف هلال سعيد المري: "تشير الأرقام الموجودة أمامنا إلى تحقيق نمو مطرد في النصف الأول من العام، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أننا نسير في المسار الصحيح لتحقيق الخطط متوسطة الأجل. الأهم من ذلك أن هذا النمو يتسم بالاستدامة وسوف نمضي قدما لتحقيق أهداف رؤية السياحة لعام 2020 إضافة إلى الزيادة في أعداد نزلاء الفنادق منذ نهاية يونيو 2013، نجحت دبي في إضافة ما يزيد على 7000 غرفة فندقية جديدة ليصبح إجمالي عدد الغرف 88.680 غرفة عبر 634 منشأة فندقية. وتستمر أعداد الفنادق في دبي بالنمو والتنوع مما يمكننا من تلبية احتياجات ومتطلبات المسافرين من جهة وتوسيع نطاق الأسواق التي نروج لدبي فيها".
ووفقا لصحيفة "الامارات اليوم"، قال هلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: "لاتزال استراتيجيتنا مرتكزة على محور واحد ألا وهو أن تكون دبي إحدى وجهات السياحة العائلية التي يجب زيارتها. إلى ذلك فإننا نحرص دائما على تنويع العروض السياحية والارتقاء بفنادق دبي بحيث تستقطب أعدادا أكبر وتلبي نطاقا أوسع من احتياجات الاسواق. وتوحي الأرقام المحققة خلال النصف الأول 2014 بدرجة عالية من التفاؤل والحماس، وسوف نستمر بالتعويل على النمو والاستفادة منه لضمان النجاح في النصف الثاني من العام".
وأوضح المري أن الأرقام تشير إلى زيادة في عدد الزوار القادمين من العديد من الأسواق الرئيسية الكبرى في العالم مثل الصين والبرازيل وأستراليا وغيرها من الدول في أوروبا.
ولفت إلى أهمية هذه الزيادة التي تأتي على الرغم من تخفيض رحلات الطيران بسبب تجديد وتحديث المدارج في مطار دبي الدولي، مما يدل على الجهد الذي بذلته مؤسسة مطارات دبي والعاملون في قطاع السياحة لضمان أقل قدر من الاضطراب في الحركة السياحية.
وخلال النصف الأول، بلغ عدد النزلاء في كافة المنشآت الفندقية على اختلاف تصنيفها 5.828.449 نزيلا، وهو أكبر من العدد المسجل في الفترة ذاتها من عام 2013. وقد ظلت أول 10 أسواق رئيسية تستقطبها دبي للسياحة دون تغيير يذكر مقارنة بالعام الماضي، لكنها شهدت تغييراً طفيفاً في المواقع واستمرت بإظهار التنوع في الزوار المسافرين إلى دبي.
وتضمنت قائمة الأسواق العشرة في الفترة من يناير إلى يونيو 2014 كلا من السعودية والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين وإيران وعمان والكويت وألمانيا.
ولاتزال السعودية تشكل السوق الرئيسي في دبي، وقد نما عدد الزوار من الدولتين الأكثر شعبية في العالم، وهما الصين التي حلت في المرتبة السادسة، والهند في المرتبة الثانية.
وحققت الصين على وجه الخصوص زيادة كبيرة بلغت 26% وتأتي هذه الزيادة نتيجة لارتفاع رغبة السكان الصينيين بالسفر إلى الخارج من جهة والحملات التسويقية لدائرة السياحة والتسويق التجاري وشركائها داخل قطاع السياحة في دبي من جهة أخرى، والتي تهدف للاستفادة من هذا لصالح الإمارة.
وأضاف هلال سعيد المري: "تشير الأرقام الموجودة أمامنا إلى تحقيق نمو مطرد في النصف الأول من العام، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أننا نسير في المسار الصحيح لتحقيق الخطط متوسطة الأجل. الأهم من ذلك أن هذا النمو يتسم بالاستدامة وسوف نمضي قدما لتحقيق أهداف رؤية السياحة لعام 2020 إضافة إلى الزيادة في أعداد نزلاء الفنادق منذ نهاية يونيو 2013، نجحت دبي في إضافة ما يزيد على 7000 غرفة فندقية جديدة ليصبح إجمالي عدد الغرف 88.680 غرفة عبر 634 منشأة فندقية. وتستمر أعداد الفنادق في دبي بالنمو والتنوع مما يمكننا من تلبية احتياجات ومتطلبات المسافرين من جهة وتوسيع نطاق الأسواق التي نروج لدبي فيها".
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي