العاب سيارات

Featured Post

اربح ايفون 11.... IPHONE 11

من المغرب أو الجزائر أو بوليفيا أوغندا إربح ايفون 11  IPHONE 11 أجب فقط على السؤال  سؤال بسيط جدا  أنت الرابح  سؤال للربح من...

الرئيسية » , » اخبار غزة الان

اخبار غزة الان


إنذار كاذب في مستوطنات غزة يسبب توترا بين إسرائيل وحماس
أميركا ترفض مبادرة عباس القاضية بتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال
رام الله: «الشرق الأوسط»

مع اقتراب شهر على الاتفاق الأولي، رفعت إسرائيل وحماس من لغة التهديد قبل أيام من استئناف مفاوضات إطلاق النار في القاهرة، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إن إسرائيل لن تقبل بتقطير الصواريخ من غزة، وإنها لن تتعاطى مع إطلاق نار متقطع، وسترد بقوة على غزة، فيما قالت حماس إن ظروف انفجار الأوضاع من جديد لا تزال قائمة.
جاء ذلك بعد حدوث جدل وقلق بسبب سماع دوي صفارات إنذار داخل مستوطنات في محيط غزة، أعلن معها عن سقوط قذائف صاروخية، قبل أن يتضح لاحقا أنها انطلقت بالخطأ.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت أمس في المجلس الإقليمي اشكلون والمجلس الإقليمي شاعر هنيغف، حيث قال بعض سكان المنطقة إنهم سمعوا دوي انفجارات، قبل أن تعلن إذاعة الجيش الإسرائيلي عن سقوط قذائف في مناطق مفتوحة في خرق ثان للتهدئة.
لكن بعد نصف ساعة أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي سمعت انطلقت بطريق الخطأ. كما نفى الجيش الإسرائيلي التقرير الذي تحدث عن هجوم صاروخي من غزة، حيث قالت متحدثة باسم الجيش «صفارات الإنذار كانت كاذبة».
وعقب يعالون أثناء ذلك «إسرائيل لن تحتمل مواصلة الاعتداءات الصاروخية الفلسطينية المتقطعة، ولن نقبل بعودة تقطير الصواريخ، وجيشنا سيرد بقوة كبيرة على أي اعتداء»، وقال أثناء زيارة لكيبوتس «شاعر هنيغف» أمس «سندمر قدرة المنظمات الإرهابية على استهدافكم»، مضيفا أن «إسرائيل لا تمر، ولن تمر مرور الكرام على إطلاق صواريخ نحو أراضيها، ونحن سنمنع حركة حماس من تشويش مجرى الحياة في جنوب البلاد».
وتوقع يعالون من حركة حماس الالتزام بوقف إطلاق النار «لا سيما بعد الضربة الشديدة التي تكبدتها في عملية الجرف الصامد». مشيرا إلى اعتقال حماس «متورطين في إطلاق القذيفة الصاروخية الثلاثاء»، بسبب «تخوفها من رد فعل الجيش الإسرائيلي».
وكان صاروخ سقط الثلاثاء الماضي في منطقة مفتوحة في اشكول قرب غزة، تسبب في توتر على الجانبين بعد ثلاثة أسابيع من الالتزام بوقف إطلاق النار. وهددت إسرائيل بالرد بقوة على الصاروخ، فيما اعتقلت حماس مطلقيه لتلافي أي تصعيد.
وتقول إسرائيل وحماس إنهما غير معنيان بأي تصعيد جديد في غزة الآن. لكن سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس في غزة، قال أمس إن الظروف التي أدت إلى انفجار الوضع في قطاع غزة ما زالت قائمة، في تلميح إلى إمكانية استئناف القتال من جديد.
ودعا أبو زهري في تصريح مقتضب على صفحته في «فيسبوك» المجتمع الدولي إلى أن «يتحمل مسؤولياته من خلال اتخاذ إجراءات حقيقية لرفع الحصار عن القطاع، والبدء فورا في إعادة إعمار غزة».
ويأتي هذا التصعيد الكلامي بين الطرفين قبل انطلاق مفاوضات يفترض أن تنطلق الأسبوع المقبل، حيث أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والوفد الفلسطيني ستنطلق مجددا الأسبوع المقبل، دون تحديد يوم لهذه المفاوضات.
وأشار أبو مرزوق أمس إلى أن المفاوضات ستعقد في غضون أسبوع من أجل استكمال محادثات التهدئة، موضحا أنه لم يجر تحديد موعد لهذه المفاوضات، لكنها لن تتعدى تاريخ الأربعاء المقبل.
من جهة ثانية، نقلت وكالة «معا» الفلسطينية أمس عن مصادر دبلوماسية القول إن الإدارة الأميركية رفضت مبادرة الرئيس محمود عباس التي تتحدث عن تحديد سقوف زمنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقالت المصادر للوكالة إن مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة سامنثا باور أبلغت المجموعة العربية بأن بلادها «لا ترحب بالمبادرة».
وتجري المجموعة العربية مشاورات حول المبادرة تمهيدا لصياغة مشروع قرار إلى مجلس الأمن للتصويت عليها، بعد الاستماع إلى كل الدول قبل انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الشهر.
وأضافت المصادر أنه خلال عرض المبادرة على جزء من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، وعلى رأسها الولايات المتحدة «أبلغتنا أنها ليست مع الفكر، وكذلك فإن بعض الأعضاء الدائمين مترددين بشأن المبادرة خاصة بعد رفض الإدارة الأميركية لها». وتقوم خطة عباس على استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي خلال 9 أشهر، وإنجاز الانسحاب من الأراضي المحتلة ضمن فترة لا تتجاوز الثلاث سنوات.الشرق الأوسط : http://classic.aawsat.com
شارك الموضوع :

Post a Comment

ما رأيك ..... شاركنا الرأي

info

Flag Counter