فضيحة : الامارات تمول عمليات بيع منازل المقدسيين للصهاينة !
اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، دولة الإمارات العربية المتحدة باللعب في قضية بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان في مدينة القدس المحتلة للجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية.
وجاء اتهامه هذا في مقابلة مع برنامج «استديو القدس» الذي تبثه قناة القدس الفضائية ،ونقله موقع فلسطين برس الفلسطيني. وقال الخطيب: «بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية».
وطالب الخطيب الجهات الأمنية والسياسية المختصة في السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق مباشر في الموضوع ومتابعته من أعلى المستويات بشكل فوري.
وكان المستوطنون قد استولوا قبل بضعة ايام على بناية سكنية مكونة من عدة شقق، اضافة الى أرض ومنزل آخر، في منطقة بطن الهوى بحي سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك، تحت حماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال. وتعود هذه الابنية لعائلتي الرجبي والقواسمي، وتم تسريبها إلى جمعيات استيطانية يهودية، كما حصل أخيرا من تسريب 26 منزلاً في وادي حلوة في نفس الحي.
آخر تحديث 17 20 2014 10 29
نشر في البلاد أون لاين يوم 29 - 10 - 2014
اتهم الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح، دولة الإمارات العربية المتحدة باللعب في قضية بيع منازل تعود لمقدسيين في حي سلوان في مدينة القدس المحتلة للجمعيات الاستيطانية الاسرائيلية.
وجاء اتهامه هذا في مقابلة مع برنامج «استديو القدس» الذي تبثه قناة القدس الفضائية ،ونقله موقع فلسطين برس الفلسطيني. وقال الخطيب: «بخصوص الأموال التي دفعت للبيوت التي سربت للمستوطنين في سلوان، هذه الأموال وصلت من دولة الامارات مباشرة دون أن تمر عبر سلطة النقد أو الرقابة الفلسطينية».
وطالب الخطيب الجهات الأمنية والسياسية المختصة في السلطة الفلسطينية بفتح تحقيق مباشر في الموضوع ومتابعته من أعلى المستويات بشكل فوري.
وكان المستوطنون قد استولوا قبل بضعة ايام على بناية سكنية مكونة من عدة شقق، اضافة الى أرض ومنزل آخر، في منطقة بطن الهوى بحي سلوان، الواقعة إلى الجنوب من المسجد الاقصى المبارك، تحت حماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال. وتعود هذه الابنية لعائلتي الرجبي والقواسمي، وتم تسريبها إلى جمعيات استيطانية يهودية، كما حصل أخيرا من تسريب 26 منزلاً في وادي حلوة في نفس الحي.

















Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي