كبار المنتخبات العربية والإفريقية تريد مواجهة الجزائر
بات المنتخب الوطني الجزائري محط أنظار العالم، خاصة العالم العربي والإفريقي، كيف لا وهو أحسن منتخب في الآونة الأخيرة، فمنذ نهائيات كأس العالم الماضية، والمشوار الرائع لرفقاء القائد رفيق حليش، استطاع المنتخب الوطني أن يصل إلى صدارة الترتيب العربي والإفريقي.
وتجاوز العديد من المنتخبات العالمية الكبير، ووصل إلى المركز 15 عالميا، وعليه فإن العديد من المنتخبات العربية والإفريقية تريد مواجهات الجزائر وديا في القريب العاجل.
تونس والكاميرون يردون مواجهة في جانفي
وتلقت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم طلبين من كل من الاتحادية التونسية والكاميرونية من أجل برمجة مواجهة ودية قبيل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا شهر جانفي المقبل، وهو الأمر الذي تدرسه الاتحادية بجد، خاصة وأن الجزائر مقبلة على نهائيات تريد من خلالها تأدية مشوار رائع يمكن للمنتخب الوطني أن يتنافس على اللقب القاري، وقد أخذت الجزائر بعين الاعتبار هذين الطلبين.
غوركوف قد يقبل مواجهة الفريقين معا
ويمكن للمدرب غوركوف أن يقبل عرضي المنتخبين معا، لأن الوقت كاف لإجراء لقاءين، مادام بيده أكثر من عشرة أيام لتحضير الكان القادم، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن المنتخب الجزائر سيكون أمام اختبارات ودية سيقيس من خلالها مستواه الحقيقي، وأمام منتخبات مرشحة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة ما دامت قد تأهلت إلى النهائيات عن جدارة واستحقاق.
تونس تريد مواجهة على أرضها
وتريد الاتحادية التونسية مواجهة بين المنتخبين التونسي والجزائر مطلع شهر جانفي القادم بالعاصمة تونس، وبالضبط في ملعب رادس الدولي، وهي المواجهة التي تعتبر ممكنة جدّا، لأن المنتخب التونسي متواجد مع الجزائر في المستوى الثاني، والتقاؤهما في مجموعة واحدة غير وارد، لكن تبقى إمكانية مواجهة تونس في الأدوار الموالية ممكنة، وكل شيء سيتضح خلال القرعة القادمة.
مواجهة الكاميرون معلقة بالقرعة
وسوف لن يكون بإمكان الجزائر قبول عرض المنتخب الكاميروني حاليا، وكل شيء سيكون معلقا بالقرعة التي ستقام في الثالث من ديسمبر المقبل، وهذا كون المنتخبين يمكن أن يقعا في مجموعة واحدة، مادامت الجزائر في المستوى الثاني، والكاميرون في المستوى الرابع، وعلى ضوء هذه المعطيات فإن الجزائر يمكنها قبول عرض منتخب الأسود غير المروضة في حال عدم الوقوع في مجموعة واحدة.
مواجهة الكاميرون في ملعبها مفيد للتأقلم
وسوف تكون مواجهة الكاميروني على ملعبها في العاصمة دوالا مفيدة جدّا، لأن الكاميرون من بين أقرب البلدان إلى غينيا الاستوائية التي ستحتضن النهائيات في الفترة بين 18 و8 فيفري القادم، وهي فرصة مواتية لعناصر المنتخب الوطني للتأقلم مع المناخ بشكل جيّد.
م.أنور
نشرلا في المحور
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي