العاب سيارات

Featured Post

اربح ايفون 11.... IPHONE 11

من المغرب أو الجزائر أو بوليفيا أوغندا إربح ايفون 11  IPHONE 11 أجب فقط على السؤال  سؤال بسيط جدا  أنت الرابح  سؤال للربح من...

الرئيسية » , , , » اخبار الرياضة

اخبار الرياضة

 

"الماجيك" بوڤرة.. نهاية مشوار محارب

 

الشروق الرياضي


سيبقى اللاعب مجيد بوڤرة أو "الماجيك"، مثل ما يحلو لمحبيه مناداته، الذي لعب آخر مباراة له مع "الخضر" في الجزائر السبت، حيث قرر الاعتزال بعد كأس أمم إفريقيا المقبلة، واحدا من أبرز المدافعين الذين لعبوا للمنتخب الوطني، حيث تمكن في فترة وجيزة من فرض نفسه كقطعة أساسية في التشكيلة الوطنية، سواء فوق الميدان أو خارجه، وكسب حب واحترام الجمهور الجزائري، وهذا منذ التحاقه بالخضر مطلع سنة 2004، رفقة جيل ذهبي من لاعبين ممتازين يتقدمهم الثنائي كريم زياني وعنتر يحيى.
مجيد بوڤرة، من مواليد 7 أكتوبر 1982، بمدينة لونغ فيك الفرنسية، من أبوين جزائريين، ينحدر الوالد من مدينة عنابة، فيما تنحدر الأم من مدينة حجوط.. بدأ مسيرته الكروية مع نادي غونيون الفرنسي سنة 2002، وبقي معه لمدة ثلاثة مواسم ونصف كلها في الدرجة الثانية الفرنسية، إلا أن الحواجز الكثيرة التي وجدها في بداية مشواره، بسبب معاناته من العنصرية وصعوبة المعيشة دفعه لحمل حقائبه وخوض تجربة كروية خارج أسوار فرنسا، وكانت وجهته إلى البطولة الإنجليزية، التي كانت المحطة الثانية في مشوار صخرة دفاع الخضر.
وكانت البطولة الإنجليزية بمثابة مفتاح الفرج بالنسبة لمجيد بوڤرة، بعد ما فتحت له أبواب البروز الحقيقي، حيث حمل ألوان كل من نادي كريو الكسندرا قبل التنقل إلى نادي شيفلد وانسداي، ليحط الرحال بعدها في نادي شارلتون الذي حقق معه الصعود إلى "البريمر ليغ".
وبالرغم من تجربته الناجحة التي لعبها في انجلترا، إلا أن أجمل سنوات "الماجيك" كانت تلك التي قضاها في الأراضي الأسكتلندية، في صفوف نادي غلاسكو رانجرز، الذي لعب معه ثلاثة مواسم رائعة، من 2008 إلى 2011، أحرز معه كل شيء، البطولة والكأس والمشاركة في منافسة رابطة أبطال أوروبا.
وبعد مسيرة حافلة مع غلاسكو رانجرز، فاجأ "بوغي" جميع المتتبعين بعد عودته مع المنتخب الوطني من كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، عندما قرر وهو في سن مبكرة خوض تجربة كروية في الخليج في صفوف نادي لخويا القطري رفقة المدرب جمال بلماضي، ليواصل مغامرته الخليجية هذا الموسم بانضمامه إلى نادي الفجيرة الإماراتي.
ولا يختلف الأمر بالنسبة لمشوار مجيد بوڤرة مع المنتخب الوطني، حيث تمكن من ترك بصماته في صفوفه وتسجيل اسمه في السجل الذهبي لكرة القدم الجزائرية، وهذا بعد أن كان ضمن المجموعة التي قادت المنتخب الوطني للتألق مجددا واستعاد مكانته الحقيقية على الساحة القارية والعالمية، من خلال التأهل مرتين متتاليتين إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل، وهذا رفقة جيل ذهبي جديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا.
ويملك مجيد بوڤرة 66 مشاركة مع الخضر، سجّل خلالها أربعة أهداف، كان من بينها الهدف الثمين الذي سجله في المباراة الفاصلة أمام بوركينا فاسو الذي سمح للمنتخب الوطني بالتأهل إلى مونديال البرازيل 2014.
وكانت أول مباراة لبوڤرة في 20 جوان 2004، في المباراة التي جمعت الخضر أمام منتخب زيمبابوي والتي انتهت بالتعادل (1/1)، في وقت ينتظر أن تكون "كان" 2015 المقررة مطلع جانفي القادم بغينيا الإستوائية آخر محطة "للماجيك" في مسيرته الدولية مع المنتخب الوطني.
وإلى جانب مهاراته الكروية، يملك مجيد بوڤرة شخصية قوية فوق الميدان وخارجه، ما أهله إلى حمل شارة القائد في المنتخب الوطني، بالإضافة إلى النشاطات الأخرى التي يقوم بها خارج نطاق الكرة من خلال تعيينه سفيرا لليونيسيف بالجزائر، وانخراطه في عديد المشاريع الخيرية وعلى رأسها انشاء مؤسسته الخيرية التي تحمل اسمه، والتي أدخلت الفرحة والبهجة على الأطفال والمرضى والمعوزين في كامل أرجاء الوطن.
وعلى غرار اللاعبين الكبار، سيبقى اسم مجيد بوڤرة خالدا في أذهان الجزائريين، كمدافع قوي ولاعب محبوب ومحترم وخلوق، سواء بين زملائه اللاعبين، المناصرين والصحفيين وحتى المنافسين.
سمير زاوي: بوڤرة إنسان طيب واختار الوقت المناسب للاعتزال
 يرى المدافع الدولي السابق سمير زاوي بأن مجيد بوڤرة اختار الوقت المناسب لإعلان اعتزاله اللعب دوليا. وهذا، بالرغم من أنه ما يزال قادرا على مواصلة اللعب.
وحسب زاوي، الذي سبق له اللعب إلى جانب "الماجيك"، فإن كل لاعب يتمنى الخروج من المنتخب الوطني من الباب الواسع. وقال: "أظن أن مجيد بوڤرة اختار التوقيت المناسب لإعلان اعتزاله المنتخب الوطني"، مؤكدا بأن ذلك يتزامن مع الفترة الجيدة التي يتواجد فيها المنتخب الوطني بعد ضمان تأهله لكأس أمم إفريقيا.
وبالرغم من استحسانه توقيت اعتزال المنتخب الوطني، إلا أن زاوي قال: "مستوى بوڤرة لم يتغير ولكن من الأحسن في مسيرة أي لاعب أن يختار الوقت المناسب للانسحاب".
من جهة أخرى، وصف زاوي زميله السابق في المنتخب الوطني بالإنسان "الخيّر"، مؤكدا بأنه من اللاعبين المميزين الذين يقومون بدور كبير لمساعدة الآخرين: "بوڤرة قريب جدا من جميع اللاعبين، يتحدث مع كل واحد ويقدم خدمات إلى الجميع"، مشيرا إلى الأعمال الخيرية الكثيرة التي يقوم بها مجيد بوڤرة، كونه لاعب كرة قدم وشخصا خارج الملاعب، والتي كانت وراء إنشائه جمعية خيرية.
وكشف زاوي بأن مجيد اجتهد كثيرا بعد التحاقه بصفوف المنتخب الوطني من أجل تعلم اللغة العربية، مؤكدا: "عنتر يحيى كان الوحيد الذي يتكلم العربية وبوڤرة اجتهد وأصبح الآن يتحدثها. وهذا أمر رائع بالنسبة إلى لاعب مغترب".
 عبد الرؤوف زرابي: بوڤرة لاعب خلوق واختياره ليكون سفيرا لـ"اليونيسيف" لم يأت من عدم
تأسف المدافع الدولي السابق، عبد الرؤوف زرابي، على توجه قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة نحو اعتزال اللعب مع الخضر، بعد أن شارك السبت، في آخر مواجهة له في الجزائر أمام المنتخب الإثيوبي، بعد أن أقحمه غوركوف كبديل لحليش في المرحلة الثانية.
و اعتبر زرابي، الذي سبق له اللعب إلى جانب "الماجيك" في نادي غونيون الفرنسي، أن اللاعب لم يتخذ القرار من تلقاء نفسه، وإنما بعد أن أحس بضرورة منح الفرصة للشبان، وهو الأمر الذي اعتبره اللاعب السابق لنصر حسين داي، بمثابة أفضل طريقة لتوديع المنتخب بعد 10 سنوات من العطاء، كسب فيها بوڤرة حب أنصار المنتخب الوطني، بعد الدور الذي كان يلعبه فوق أرضية الميدان، من خلال الدفاع على منطقته بشراسة.
 وقال زرابي في اتصال مع "الشروق" : "بوقرة لاعب كبير وخلوق، والطريقة التي ودع بها أنصار المنتخب الوطني عقب نهاية لقاء إثيوبيا خير دليل على أنه كان في المستوى طيلة السنين التي حمل فيها الألوان الوطنية، كما أظن أن القرار قد اتخذه بعد العودة من المونديال، وبالتالي الفرصة ستكون مواتية بالنسبة له في المستقبل القريب ليؤطر ربما لاعبين من المنتخب الوطني إن أتيحت له الفرصة للعمل في الطاقم الفني للخضر".
وتحدث زرابي عن بوڤرة "الإنسان" خارج ميادين الكرة، على اعتبار أنه يعد من المقربين لقائد المنتخب الوطني، خاصة وأن الثنائي أدى مناسك العمرة سويا مع زميلهما رفيق صايفي مؤخرا، وقال زرابي "بوڤرة شخص خلوق يحب مساعدة الآخرين، واختياره سفيرا للنوايا الحسنة من قبل "اليونيسيف" خير دليل على رفعة أخلاقه، حتى أنه يتألم لأبسط الأمور، وما قد يجهله البعض أن بوڤرة الأب، حنون مع أولاده لدرجة لا توصف، ومن هنا سيكون قرار الاعتزال دوليا فرصة أيضا له حتى يتفرغ لأفراد عائلته الصغيرة والكبيرة، علما بأنه على اتصال دائم بوالديه".
رفيق صايفي: بوڤرة شخص رائع.. قراره صائب وأرحب به في مجموعتنا
قال الدولي السابق رفيق صايفي، "إن قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة أصاب إلى حد بعيد بقراره الأخير باعتزال اللعب دوليا، حيث اعتبر صايفي أن الوقت قد حان لكي يضع حدا لمشواره مع "الخضر" بعد سنين قضاها في التشكيلة الوطنية، أدى فيها دوره على أكمل وجه منذ أول دعوة له قبل 10 سنوات".
و أشاد صايفي بالفرصة التي منحها المدرب غوركوف لـ"الماجيك" للمشاركة في آخر لقاء له أمام الأنصار بعد أن ودعه على طريقة الكبار، عقب نهاية مواجهة إثيوبيا السبت.
 وقال صايفي في اتصال مع "الشروق" : "أحيي بوڤرة على قرار اعتزاله اللعب مع المنتخب الوطني، أنا شخصيا أرى أن الوقت قد حان لكي يضع حدا لمشواره الحافل بالنجاحات، وهنا أحيي أيضا غوركوف على منحه الفرصة له لتوديع الأنصار في ملعب مصطفى تشاكر"، بعد أن زج به في الشوط الثاني من اللقاء مكان حليش".
ورحب صايفي ببوڤرة في مجموعة اللاعبين المعتزلين دوليا، مشيرا إلى أنه يتمنى له حظا موفقا في المجال الذي ينوي اقتحامه بعد قراره الأخير، كما نوه مدلل المولودية العاصمية سابقا بالأخلاق التي يمتاز بها "الماجيك" خارج ميادين الكرة، معتبرا إياه أفضل قدوة لكل اللاعبين، وحتى الشباب الصاعد الذي ينوي تحقيق مشوار كروي استثنائي. 
 http://sport.echoroukonline.com/
شارك الموضوع :

Post a Comment

ما رأيك ..... شاركنا الرأي

info

Flag Counter