اخبار الجزائر اليوم

قوات مكافحة الشغب الفرنسية تدخّلت لتنظيم الطوابير

تواصل التجاوزات في حق مئات الجزائريّين بقنصلية الجزائر في باريس

 

شهدت، ليلة أول أمس وصباح أمس، القنصلية الجزائرية بباريس فوضى كبيرة إثر توافد أكثر من 2000 شخص نحوها لاستخراج مختلف الوثائق الإدارية، في مقدّمتها جواز السفر البيومتري الذي ستعرف قسيمة الحصول عليه ارتفاعا ابتداءً من الفاتح جانفي القادم، إضافة لانتهاء تاريخ صلاحيته المحدّد بنوفمبر من السنة الجارية.

تدخّلت، صباح أمس، قوات مكافحة الشغب الفرنسية لتنظيم حشود الجزائريّين المتوافدين على القنصلية الجزائرية بباريس، حيث شهدت طوابير المواطنين الذين بدؤوا في التوافد من الساعة الثانية صباحا على مبنى شارع الأرجنتين، إذ وصلت طوابير المواطنين الذين قدروا بحوالي 2000 شخص إلى غاية شارع الجيش الكبير، ومن  جهتهم أرجع العديد من المنتظرين سبب هذه الطوابير إلى استخراج مختلف الوثائق الإدارية، في مقدمتها جواز السفر البيومتري الذي ستعرف قسيمة الحصول عليه ارتفاعا ابتداء من الفاتح جانفي القادم إضافة لانتهاء تاريخ صلاحيته المحدد بنوفمبر من السنة الجارية، وهو ما جعل العديد منهم يبحثون عن تجديده قبل انتهاء المدة، خاصة في ظل العدد الهائل من الجزائريين المقيمين هناك، كما عرف الطابور حسب صور تداولتها مواقع إلكترونية تواجد العديد من الشباب لتقديم ملفات العمل وتأجيل الخدمة الوطنية حسب المصادر ذاتها، خاصة كون لجنة وزارة الدفاع تمر مرة واحدة في السنة نهاية كل شهر جانفي لدراسة الملفات الخاصة بها، في حين أرجع العديد منهم هذا التأخير والمعاملة السيئة بالقنصلية للسماح للأخيرة بإعطاء إجازات لعمالها تزامنا مع عطلة نهاية السنة.

وفي سياق متصل، وجهت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا وبالتحديد بمنطقة نانتير، مؤخرا نداء للسلطات الجزائرية، للتدخل والنظر في ما يتعرّضون له يوميا أمام مقر القنصلية الجزائرية بنانتير من إهانات ومعاملات سيئة من القائمين عليها، حيث ينتظر الكثير منهم في طوابير طويلة أكثر من 3 أشهر للحصول على جواز سفر بيومتري أو استخراج شهادة الميلاد  خ12 ، إذ اشتكى المقيمون هناك من المتاعب اليومية والظروف الصعبة والمعاملة التي يتلقونها بمقر قنصلية الجزائر بنانتير، حينما يتنقلون إليها لاستخراج الوثائق الرسمية، على غرار جواز السفر البيومتري أو شهادات الميلاد.

أسامة سبع