بحث عن الماء,بحث حول الماء , بحث , مقدة الماء , خاتمة عن الماء , المياه , بحث حول المياه
مقدمة
تعريف الماء:
الماءهو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزه الكيميائي: (H2O)
نسبة الماء في الكرة الأرضية :
يحتل الماء 71% من مساحة الكرة الأرضية، ومتواجد بالصور التالية: المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، مياه الأمطار، الثلوج، كما يتواجد فى الخلية الحية بنسبة 50-60%، وفى عالم النبات والحيوان أيضاًُ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما يمتد وجود الماء إلى العالم الخارجي (خارج نطاق الكرة الأرضية) فى الغلاف الجوى حيث يكون على صورة بخار ماء.
خواص الماء. بمقدور الماء أن يكون صلبًا، وسائلاً، أو غازًا. وليس هناك أية مادةأخرى تظهر بهذه الحالات الثلاث في نطاق ومدى درجة حرارة الأرض العادية. والجزيئاتالمكونة للماء في حركة دائمة. وتتوقف الحالة التي يكون عليها الماء على مقدار سرعةحركة هذه الجزيئات. تكون الجزيئات في الماء الصلب (الثلج) متباعدة بعضها عن بعض،كما تكون غالبًا عديمة الحركة. وتكون الجزيئات في حالة ماء سائل قريبة بعضها من بعضوتتحرك بحرية تقريبًا. أما جزيئات الماء في الحالة الغازية فإنها تتحرك بشدّةوتلتطم بعضها ببعض.
الثلج. معظم المواد تنكمش ويقل حجمها حينما تبرد. والماءينكمش ويقل حجمه إذا بُرِّد إلى أن تصل درجة حرارته 4°م فقط. لكنه يتمدد ويزدادحجمه إذا ما برد إلى ما دون 4°م. ولهذا السبب ولدى تشكل الثلج عند درجة صفر مئوييطفو فوق سطح الماء. ولو كان الماء ينكمش عند تجمده لكان حجم الثلج أثقل من حجممساوٍ من الماء السائل. وعلى فرض ذلك يغوص الثلج تحت الماء. وإذا ما تم هذا ستصبحالأرض صحراء متجمدة عديمة الحياة، سوف يتراكم المزيد من الثلج عند كل شتاء فوققيعان البحيرات والأنهار والمحيطات، ولن تستطيع حرارة الشمس صيفًا النفاذ إلى عمقكاف لإذابة هذا الثلج، وهكذا تنعدم الحياة في الماء كما تبطئ دورة الماء فيالطبيعة، ويأتى وقت يتحول عنده كل الماء إلى ثلج ماعدا طبقة خفيفة من الماء قد تبقىفوق الثلج في وقت الصيف.
الحالة السائلة. يكون الماء سائلاً عند درجات حرارةمعظم الأماكن على سطح الأرض. وليس هناك أية مادة شائعة أخرى تكون سائلة عند درجاتالحرارة العادية. وفي الحقيقة فدرجات الحرارة التي يكون عندها الماء سائلاً هيدرجات حرارة غير عادية. فعند الضغط الجوي العادي يكون الماء سائلاً بين درجتي حرارةصفر مئوية، وهي نقطة تجمد الماء، و 100°م وهي نقطة غليان الماء. لكن أغلب الموادالتي لها تركيب وبناء مماثل لتركيب الماء وبنائه لاتكون سائلة عند درجات الحرارةهذه. وتشمل هذه المواد الغازات ذات الصيغ الجزيئية H2Se, H2Te, H2S. وهي ذات صلةوثيقة بالماء، وفي كل منها ذرتا هيدروجين وذرة واحدة من عناصر التلوريوم أوالسيلنيوم أو الكبريت. وإذا ما سلك الماء مثل سلوك هذه الغازات القريبة منه لكانسائلاً بين درجتي الحرارة (-100°م) و (-90°م). وفي هذا الحال فلن يكون هناك ماءسائل على الأرض حيث إن درجات الحرارة على الأرض هي أعلى بكثير من - 90°م.
ويبلغ وزن الماء كيلو جرامًا واحدًا لكل لتر. ويقارن العلماء وزنالمواد الأخرى بوزن حجمها نفسه من الماء ليحددوا الثقل النوعي لهذه المواد.
الحالة البخارية. إذا بقي كأس ماء غير مغطى بضعة أيام سيختفي منه الماءتدريجيًا؛ وذلك لأن جزيئات الماء في حركة دائمة. وتتحرر جزيئات الماء التي علىالسطح عن الجزيئات الأسفل منها وتصعد إلى الهواء على هيئة بخار. وكلما ارتفعت درجةالحرارة زاد تبخر الماء؛ لأن جزيئاته ستتحرك بسرعة أكبر.
ويمكن تحويل الماءإلى بخار بغليه، وتلزم كمية هائلة من الحرارة لإنتاج البخار. وفي الحالة العاديةيغلي الماء عند درجة 100°م، ولكنه عندما يصل لهذه الدرجة لايتحول مباشرة إلى بخاربل تكون هناك فترة توقف قصيرة يمتص الماء خلالها كميات إضافية من الحرارة دون أيارتفاع لدرجة حرارته. تسمى كمية الحرارة هذه بالحرارة الكامنة. وكمية الحرارةاللازمة لتحويل الماء المغلي إلى بخار تعادل خمسة أضعاف كمية الحرارة اللازمة لرفعدرجة حرارة الماء من درجة التجمد إلى درجة الغليان. وهكذا فإن البخار يخزن كميةكبيرة من الطاقة الحرارية الكامنة التي يستخدمها الناس لتشغيلالآليات.
ويُخزِّن بخار الماء الموجود في الهواء كميات هائلة من الطاقةالحرارية الكامنة. وتنطلق هذه الطاقة لدى تبريد البخار وتكثيفه وسقوطه على هيئةمطر. ويرتبط ارتفاع الحرارة الكامنة للماء بالسعة الحرارية المتميّزة للماء.
تحتوي الأنظمة البيئية المختلفة على جمادات وأحياء متنوعة . وتشمل الجمادات الكثير من المواد الأساسية والضرورية لحياة الكائنات الحية التي تعيش في هذه الأنظمة البيئية . ومن المواد التي تحتاجها الأحياء وتستهلكها بشكل كبير ودائم نذكر هنا : الأكسجين ، ثاني أكسيد الكربون والماء . إنَّ هذه المواد لا تَنْفَد ، لأن لدى كرتنا الأرضية أنظمة تدوير طبيعية تعيد هذه المواد مرة بعد مرة ، بما يجعلها متوفرة بنسب ثابتة (متوازنة) وصالحة للاستخدام والاستهلاك مجدداً في الأنظمة البيئية المتخلفة .
هل تساءلت يوماً ، من أين يأتي الماء ؟ وإلى أين يذهب ؟ وكيف يذهب إلى هنالك ؟
أو هل تساءلت ، ما هو المطر ؟ ومن أي يأتي ؟
ولماذا تحمل الغيوم كميات كبيرة من الماء وإلى أين يذهب الماء بعد هطول الأمطار ؟
كم عُمر الماء ؟
هل تَعرف أن الماء الذي تشربه أو تستعمله اليوم ، هو نفس الماء الموجود في الطبيعة حولنا منذ القِدَمْ ، وهل تعرف أن غالبية كميات الماء على الأرض وُجِدَتْ عند تَشكُّل كرتنا الأرضية قبل ملايين السنين .
من العوامل الملّوثة للماء :
البقع (الزيتية) والنفطية – الأسمدة – المخلفات الزراعية – مياه الصرف الصحي – المخلفات الصناعية .
عمل الفراعنة على معالجة الماء قبل شربه ، حيث قاموا بوضع المأخوذة من نهر النيل في أوعية ضخمة ، وتركها فترة من الزمن حتى يترسب الطين .
قام أبقراط المعروف بأبي الطب ، بتوجيه الناس في اليونان لغلي الماء قبل شربه .
يُسمى الماء آسناً إذا كان نتناً لا يُشرب .
وأجاجاً إذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة .
وفُراتاً إذا كان عذباً .
وزُلالاً إذا جمع بين العذوبة والصفاء والبرودة .
استخداماته
يعتبر استهلاك المياه بكميات جيدة أمراً مطلوباً وحيوياً وخصوصاً للعديد من شرائحالمجتمع ويأتي في مقدمتهم:
اولا: الأطفال حيث يحتاج الطفل إلى كميات جيدة منالسوائل والتي تساعد على النمو والحد من أي مشاكل صحية.
ثانياً: كبار السنحيث ان كبير السن يحتاج إلى كميات جيدة من الماء للحد من أي مشاكل تنتج من الجفافوخصوصاً انه يفقد حاسة العطش مع تقدم العمر..
ثالثاً: الرياضيون يحتاجونإلى كميات مناسبة من السوائل لأنهم يفقدون كميات من الماء وكذلك يحتاجون إلى زيادةالعضلات وخصوصاً ان الماء هو احد المكونات الأساسية للعضلات، وفي هذه الأيام ونحنفي شهر رمضان الكريم فاننا سوف نقوم بالامتناع عن استهلاك الغذاء والسوائل لمدة قدتزيد على 13ساعة يومياً لذلك فإن الحاجة لاستهلاك كميات جيدة من السوائل وخصوصاًالماء في أوقات الإفطار أمر ضروري جداً، حيث ان الماء يعمل ويساهم في العديد منالوظائف الأساسية والمهمة لجسم الإنسان.
الماء و الهضم- الماءمذيب للفيتامينات والأملاح، والأحماض الأمينية والجلوكوز وكثير من العناصر التغذويةالأخرى.
- يلعب الماء دوراً حيوياً في هضم، وامتصاص، ونقل، واستخدامالعناصر التغذوية.
- الماء هو الوسط الآمن للتخلص من السموم والفضلات.
- يعتمد كل التنظيم الحراري للجسم على الماء.
- ضروري في انتاجالطاقة،تزييت المفاصل.
في الحقيقة يعتقد بعض العلماء أن الحياة بدأت في الماء وتشير الأبحاث الحديثة كما تؤكد الصور التي التقطت للأرض من سفن الفضاء تؤكد القول بأن الأرض هي "كوكب الماء" وإن كمية الماء التي وجدت منذ القدم مع كوكبنا هذا هي ثابتة لا تتغير !
يغطي الماء ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية ، إلا أن ما في متناول أيدينا من هذا الماء لا يزيد عن 1% .
فأكثر من 97% من هذا الماء هو ماء مالح في المحيطات والبحار .
وأقل من 3% من الماء في الكرة الأرضية هو ماء عذبٌ صالح للشرب .
وهنالك نحو 75% من الماء الصالح للشرب متجمد في القمم الجليدية .
يُقدر حجم الماء الذي يستطيع الإنسان الإستفادة منه بحوالي 14000 كيلومتر مكعب في السنة . ويتجاوز استهلاك سكان العالم من الماء في أيامنا هذه مقدار 3000 كيلومتر مكعب سنوياً موزعة على النحو التالي
الري نحو 70%
الصناعة نحو 25%
الاستخدام المنزلي نحو 5%
إن ما يستخدمه أهل الأرض من الماء في ازدياد مضطرد ويتوقع أن يتضاعف مقدار الماء المستخدم خلال عقد من الزمن
للاشارة هذا البحث معدل و ملخص منقول من منتديات ديوانية الخليج..المنتديات التعليمية http://www.s0s0.net/vb
مقدمة
تعريف الماء:
الماءهو ذلك المركب الكيميائي السائل الشفاف الذي يتركب من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين،ورمزه الكيميائي: (H2O)
نسبة الماء في الكرة الأرضية :
يحتل الماء 71% من مساحة الكرة الأرضية، ومتواجد بالصور التالية: المحيطات، الأنهار، البحار، المياه الجوفية، مياه الأمطار، الثلوج، كما يتواجد فى الخلية الحية بنسبة 50-60%، وفى عالم النبات والحيوان أيضاًُ ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما يمتد وجود الماء إلى العالم الخارجي (خارج نطاق الكرة الأرضية) فى الغلاف الجوى حيث يكون على صورة بخار ماء.
خواص الماء. بمقدور الماء أن يكون صلبًا، وسائلاً، أو غازًا. وليس هناك أية مادةأخرى تظهر بهذه الحالات الثلاث في نطاق ومدى درجة حرارة الأرض العادية. والجزيئاتالمكونة للماء في حركة دائمة. وتتوقف الحالة التي يكون عليها الماء على مقدار سرعةحركة هذه الجزيئات. تكون الجزيئات في الماء الصلب (الثلج) متباعدة بعضها عن بعض،كما تكون غالبًا عديمة الحركة. وتكون الجزيئات في حالة ماء سائل قريبة بعضها من بعضوتتحرك بحرية تقريبًا. أما جزيئات الماء في الحالة الغازية فإنها تتحرك بشدّةوتلتطم بعضها ببعض.
الثلج. معظم المواد تنكمش ويقل حجمها حينما تبرد. والماءينكمش ويقل حجمه إذا بُرِّد إلى أن تصل درجة حرارته 4°م فقط. لكنه يتمدد ويزدادحجمه إذا ما برد إلى ما دون 4°م. ولهذا السبب ولدى تشكل الثلج عند درجة صفر مئوييطفو فوق سطح الماء. ولو كان الماء ينكمش عند تجمده لكان حجم الثلج أثقل من حجممساوٍ من الماء السائل. وعلى فرض ذلك يغوص الثلج تحت الماء. وإذا ما تم هذا ستصبحالأرض صحراء متجمدة عديمة الحياة، سوف يتراكم المزيد من الثلج عند كل شتاء فوققيعان البحيرات والأنهار والمحيطات، ولن تستطيع حرارة الشمس صيفًا النفاذ إلى عمقكاف لإذابة هذا الثلج، وهكذا تنعدم الحياة في الماء كما تبطئ دورة الماء فيالطبيعة، ويأتى وقت يتحول عنده كل الماء إلى ثلج ماعدا طبقة خفيفة من الماء قد تبقىفوق الثلج في وقت الصيف.
الحالة السائلة. يكون الماء سائلاً عند درجات حرارةمعظم الأماكن على سطح الأرض. وليس هناك أية مادة شائعة أخرى تكون سائلة عند درجاتالحرارة العادية. وفي الحقيقة فدرجات الحرارة التي يكون عندها الماء سائلاً هيدرجات حرارة غير عادية. فعند الضغط الجوي العادي يكون الماء سائلاً بين درجتي حرارةصفر مئوية، وهي نقطة تجمد الماء، و 100°م وهي نقطة غليان الماء. لكن أغلب الموادالتي لها تركيب وبناء مماثل لتركيب الماء وبنائه لاتكون سائلة عند درجات الحرارةهذه. وتشمل هذه المواد الغازات ذات الصيغ الجزيئية H2Se, H2Te, H2S. وهي ذات صلةوثيقة بالماء، وفي كل منها ذرتا هيدروجين وذرة واحدة من عناصر التلوريوم أوالسيلنيوم أو الكبريت. وإذا ما سلك الماء مثل سلوك هذه الغازات القريبة منه لكانسائلاً بين درجتي الحرارة (-100°م) و (-90°م). وفي هذا الحال فلن يكون هناك ماءسائل على الأرض حيث إن درجات الحرارة على الأرض هي أعلى بكثير من - 90°م.
ويبلغ وزن الماء كيلو جرامًا واحدًا لكل لتر. ويقارن العلماء وزنالمواد الأخرى بوزن حجمها نفسه من الماء ليحددوا الثقل النوعي لهذه المواد.
الحالة البخارية. إذا بقي كأس ماء غير مغطى بضعة أيام سيختفي منه الماءتدريجيًا؛ وذلك لأن جزيئات الماء في حركة دائمة. وتتحرر جزيئات الماء التي علىالسطح عن الجزيئات الأسفل منها وتصعد إلى الهواء على هيئة بخار. وكلما ارتفعت درجةالحرارة زاد تبخر الماء؛ لأن جزيئاته ستتحرك بسرعة أكبر.
ويمكن تحويل الماءإلى بخار بغليه، وتلزم كمية هائلة من الحرارة لإنتاج البخار. وفي الحالة العاديةيغلي الماء عند درجة 100°م، ولكنه عندما يصل لهذه الدرجة لايتحول مباشرة إلى بخاربل تكون هناك فترة توقف قصيرة يمتص الماء خلالها كميات إضافية من الحرارة دون أيارتفاع لدرجة حرارته. تسمى كمية الحرارة هذه بالحرارة الكامنة. وكمية الحرارةاللازمة لتحويل الماء المغلي إلى بخار تعادل خمسة أضعاف كمية الحرارة اللازمة لرفعدرجة حرارة الماء من درجة التجمد إلى درجة الغليان. وهكذا فإن البخار يخزن كميةكبيرة من الطاقة الحرارية الكامنة التي يستخدمها الناس لتشغيلالآليات.
ويُخزِّن بخار الماء الموجود في الهواء كميات هائلة من الطاقةالحرارية الكامنة. وتنطلق هذه الطاقة لدى تبريد البخار وتكثيفه وسقوطه على هيئةمطر. ويرتبط ارتفاع الحرارة الكامنة للماء بالسعة الحرارية المتميّزة للماء.
دورة الماء في الطبيعة
تحتوي الأنظمة البيئية المختلفة على جمادات وأحياء متنوعة . وتشمل الجمادات الكثير من المواد الأساسية والضرورية لحياة الكائنات الحية التي تعيش في هذه الأنظمة البيئية . ومن المواد التي تحتاجها الأحياء وتستهلكها بشكل كبير ودائم نذكر هنا : الأكسجين ، ثاني أكسيد الكربون والماء . إنَّ هذه المواد لا تَنْفَد ، لأن لدى كرتنا الأرضية أنظمة تدوير طبيعية تعيد هذه المواد مرة بعد مرة ، بما يجعلها متوفرة بنسب ثابتة (متوازنة) وصالحة للاستخدام والاستهلاك مجدداً في الأنظمة البيئية المتخلفة .
هل تساءلت يوماً ، من أين يأتي الماء ؟ وإلى أين يذهب ؟ وكيف يذهب إلى هنالك ؟
أو هل تساءلت ، ما هو المطر ؟ ومن أي يأتي ؟
ولماذا تحمل الغيوم كميات كبيرة من الماء وإلى أين يذهب الماء بعد هطول الأمطار ؟
كم عُمر الماء ؟
هل تَعرف أن الماء الذي تشربه أو تستعمله اليوم ، هو نفس الماء الموجود في الطبيعة حولنا منذ القِدَمْ ، وهل تعرف أن غالبية كميات الماء على الأرض وُجِدَتْ عند تَشكُّل كرتنا الأرضية قبل ملايين السنين .
إن الماء الذي
تشربه اليوم هو نفس الماء الذي استعمله الإنسان قديماً ، ولكن نوعيته تتجدد دائماً من خلال الدورة الطبيعية
لهذا الماء .
البقع (الزيتية) والنفطية – الأسمدة – المخلفات الزراعية – مياه الصرف الصحي – المخلفات الصناعية .
عمل الفراعنة على معالجة الماء قبل شربه ، حيث قاموا بوضع المأخوذة من نهر النيل في أوعية ضخمة ، وتركها فترة من الزمن حتى يترسب الطين .
قام أبقراط المعروف بأبي الطب ، بتوجيه الناس في اليونان لغلي الماء قبل شربه .
يُسمى الماء آسناً إذا كان نتناً لا يُشرب .
وأجاجاً إذا اجتمعت فيه الملوحة والمرارة .
وفُراتاً إذا كان عذباً .
وزُلالاً إذا جمع بين العذوبة والصفاء والبرودة .
استخداماته
يعتبر استهلاك المياه بكميات جيدة أمراً مطلوباً وحيوياً وخصوصاً للعديد من شرائحالمجتمع ويأتي في مقدمتهم:
اولا: الأطفال حيث يحتاج الطفل إلى كميات جيدة منالسوائل والتي تساعد على النمو والحد من أي مشاكل صحية.
ثانياً: كبار السنحيث ان كبير السن يحتاج إلى كميات جيدة من الماء للحد من أي مشاكل تنتج من الجفافوخصوصاً انه يفقد حاسة العطش مع تقدم العمر..
ثالثاً: الرياضيون يحتاجونإلى كميات مناسبة من السوائل لأنهم يفقدون كميات من الماء وكذلك يحتاجون إلى زيادةالعضلات وخصوصاً ان الماء هو احد المكونات الأساسية للعضلات، وفي هذه الأيام ونحنفي شهر رمضان الكريم فاننا سوف نقوم بالامتناع عن استهلاك الغذاء والسوائل لمدة قدتزيد على 13ساعة يومياً لذلك فإن الحاجة لاستهلاك كميات جيدة من السوائل وخصوصاًالماء في أوقات الإفطار أمر ضروري جداً، حيث ان الماء يعمل ويساهم في العديد منالوظائف الأساسية والمهمة لجسم الإنسان.
الماء و الهضم- الماءمذيب للفيتامينات والأملاح، والأحماض الأمينية والجلوكوز وكثير من العناصر التغذويةالأخرى.
- يلعب الماء دوراً حيوياً في هضم، وامتصاص، ونقل، واستخدامالعناصر التغذوية.
- الماء هو الوسط الآمن للتخلص من السموم والفضلات.
- يعتمد كل التنظيم الحراري للجسم على الماء.
- ضروري في انتاجالطاقة،تزييت المفاصل.
خاتمة
أهمية الماء :
لا بَّدّ أنك تعرف أن الماء ضروري للحياة وهو يأتي في الأهمية ، بعد الهواء الذي نتنفس . فالماء من أهم المكونات لأنسجة الكائنات الحية ، وهو يكوّن نحو 75% من تركيب جسم الإنسان .
لا بَّدّ أنك تعرف أن الماء ضروري للحياة وهو يأتي في الأهمية ، بعد الهواء الذي نتنفس . فالماء من أهم المكونات لأنسجة الكائنات الحية ، وهو يكوّن نحو 75% من تركيب جسم الإنسان .
يستطيع الإنسان العيش دون طعام مدة شهر ، ولكنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة لأكثر من أسبوع بدون ماء .
في الحقيقة يعتقد بعض العلماء أن الحياة بدأت في الماء وتشير الأبحاث الحديثة كما تؤكد الصور التي التقطت للأرض من سفن الفضاء تؤكد القول بأن الأرض هي "كوكب الماء" وإن كمية الماء التي وجدت منذ القدم مع كوكبنا هذا هي ثابتة لا تتغير !
يغطي الماء ثلاثة أرباع سطح الكرة الأرضية ، إلا أن ما في متناول أيدينا من هذا الماء لا يزيد عن 1% .
فأكثر من 97% من هذا الماء هو ماء مالح في المحيطات والبحار .
وأقل من 3% من الماء في الكرة الأرضية هو ماء عذبٌ صالح للشرب .
وهنالك نحو 75% من الماء الصالح للشرب متجمد في القمم الجليدية .
يُقدر حجم الماء الذي يستطيع الإنسان الإستفادة منه بحوالي 14000 كيلومتر مكعب في السنة . ويتجاوز استهلاك سكان العالم من الماء في أيامنا هذه مقدار 3000 كيلومتر مكعب سنوياً موزعة على النحو التالي
الري نحو 70%
الصناعة نحو 25%
الاستخدام المنزلي نحو 5%
إن ما يستخدمه أهل الأرض من الماء في ازدياد مضطرد ويتوقع أن يتضاعف مقدار الماء المستخدم خلال عقد من الزمن
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي