قال رئيس مجموعة مؤسسات الصيرفة والتحويل المالي العضو المنتدب لمجموعة الفردان، أسامة آل رحمة، إن «هناك زيادة لا تقل عن 15% في حجم تحويل العملات الأجنبية والخليجية إلى الدرهم داخل الدولة، منذ بداية عام 2014 وحتى أول سبتمبر الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، عازياً السبب إلى «نشاط حركة السياحة والتسوّق من المراكز التجارية، خصوصاً خلال فصل الصيف».
وأوضح آل رحمة، لـ«الإمارات اليوم»، أن «الدولار يتصدر العملات الأجنبية التي تم تحويلها، تلاه اليورو، فيما جاء الريال السعودي في مقدمة العملات الخليجية التي تم تحويلها، ثم الدينار الكويتي، وبعدها بقية العملات الخليجية»، مشيراً إلى أن «فروع محال الصرافة المنتشرة في المراكز التجارية تعد الأكثر نشاطاً في حركة تحويل العملات، من حيث عدد عمليات التحويل وقيمتها».
وأضاف أن «ارتباط سعر صرف الدرهم بالدولار، وما شهده الأخير من ارتفاع سعري، انعكس لمصلحة الدرهم، خلال عمليات التحويل»، لافتاً إلى أن «انتعاش القطاعات الاقتصادية المتنوعة، وعلى رأسها السياحة ومبيعات التجزئة، مرشح للاستمرار حتى نهاية العام الجاري، ما يسهم بالتالي في رفع حجم تحويل العملات إلى الدرهم».
يشار إلى أن شركة «إكسبرس موني»، المتخصصة بتحويل الأموال عبر العالم، كشفت، أخيراً، عن توقعاتها بنمو حجم التحويلات المالية في الإمارات بنسبة 8% خلال عام 2014.
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي