العاب سيارات
الرئيسية » , , , » اخر اخبار الجزائر

اخر اخبار الجزائر

اخبار الكورة في الجزائر 

وفاق سطيف الجزائري

صحف الجزائر

لا أحد في استقبال "وفاق الجزائر".. واستياء بسبب "لا مبالاة" الرسميين

لم يجد صباح الاثنين، فريق وفاق سطيف أي ممثل عن السلطات الرسمية في استقباله بمطار هواري بومدين، عندما عاد وبيده نصف تأشيرة للتتويج برابطة الأبطال الإفريقية، وهو الذي سجل تعادلا ثمينا بهدفين لمثلهما في خرجته المحفوفة بالمخاطر لمواجهة نادي فيتا كلوب من الكونغو الديموقراطية، لتتأكد مرة أخرى أن مغامرة وفاق سطيف هذا الموسم في أغلى منافسة إفريقية، تبقى بدون "عراب" رسمي، وأن الجميع يدرك أن الأمور ستتغير بحضور حياتو ومسؤولي الكاف السبت المقبل إلى ملعب مصطفى تشاكر عندما سيتهافت المسؤولون بالجزائر لـ"تبني" إنجازات الوفاق لحد الساعة برابطة الأبطال الإفريقية
 استغرب صباح الاثنين، أعضاء بعثة الوفاق العائدة من كينشاسا، في حدود الساعة الخامسة صباحا، عدم حضور أي ممثل عن الاتحاد الجزائري لكرة القدم أو آخر عن وزارة الشباب والرياضة، رغم أن الوفاق مثل لأول مرة الجزائر في نهائي رابطة الأبطال الإفريقية بنسختها الجديدة، في تصرف غير متوقع وآثار استياء البعثة السطايفية من لاعبين ومسيرين وطاقم فني، ليزرع نوعا من الإحساس بنكران الجميل، وعدم الاكتراث بالانجازات التي سجلها لاعبو الوفاق في رابطة أبطال إفريقيا، وهي المنافسة التي "نصح" وضغط عليه حتى لا يلعبها قبل انطلاقها هذا الموسم، ولم يجد وفاق الجزائر في استقباله إلا بعض أنصاره الأوفياء، الذين حضروا إلى المطار رغم وصول أشبال مضوي في ساعة مبكرة جدا من صباح أمس، ليؤكد أن البعد "الشعبي" لانجازات الوفاق أكبر بكثير من البعد "الرسمي"، الذي يبقى لحد الآن مجرد شعار أكثر منه دعما ومساندة على أرضية الميدان.
وعبّر لاعبو وفاق سطيف في حديث مع "الشروق" بمطار هواري بومدين عن استيائهم من غياب الرسميين في الاستقبال، وأكدوا أنهم متعودون على هذا النكران منذ دخولهم هذه المنافسة الإفريقية، مشيرين إلى أنهم لن يتأثروا بذلك لأنهم يلعبون من أجل الجزائر وأنصار الوفاق في كل مكان، رغم أنهم اعتبروا عدم الاهتمام بمجهوداتهم وانجازاتهم في رابطة الأبطال الإفريقية لحد الآن يعد "تقليلا" من شأنهم، وأكد أشبال المدرب مضوي أن ردهم سيكون مرة أخرى على أرضية الميدان، كما كان عليه الحال منذ بداية المنافسة الحالية، أين حظيت مشاركة أبناء مدينة عين الفوراة بـ"تشكيك" كبير.

هكذا شجّع وزراء الكونغو فريقهم.. غاب الجزائريون عن دعم الوفاق
وكانت درجة الاستياء كبيرة في بعثة الوفاق، خاصة في ظل المقارنة بما حظي به فريق فيتا كلوب من طرف وزراء حكومة الكونغو الديموقراطية، حيث حضر مباراة أول أمس، وزراء، مرتدين قميص الفريق في المدرجات وشجعوا النادي إلى غاية اللحظات الأخيرة من اللقاء، في حين لم يكلف أي مسؤول جزائري نفسه عناء النهوض مبكرا والتنقل إلى مطار هواري بومدين من أجل تقديم ولو دعم معنوي بسيط لزملاء القائد فريد ملولي، في وقت أن نهائي العودة برمج في تاريخ رمزي جدا بالنسبة للدولة الجزائرية وهو تاريخ أول نوفمبر وفي الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية.
وكانت حافلة المنتخب الوطني "الجهة الرسمية" الوحيدة، التي كانت في استقبال الوفاق، حيث أرسلتها الفاف إلى مطار هواري بومدين من أجل نقل أشبال مضوي إلى مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية في سيدي موسى من أجل الدخول في تربص مغلق، للاستعداد لنهائي الإياب في رابطة الأبطال الإفريقية.
وبالإضافة إلى هذه المتاعب، تأخر خروج بعثة الوفاق أمس من مطار هواري بومدين، بسبب تأخر إخضاع أفراد البعثة لفحوص الكشف عن مرض الإيبولا، حيث انتظروا إلى غاية حضور الأعوان المكلفين بالقيام بهذه الفحوصات.
 لاعبو الوفاق صنعوا الحدث بمطار كينشاسا ويعدون الأنصار باللقب
   صنع لاعبو وفاق سطيف الحدث في مطار نجيلي الدولي بكينشاسا خلال عودتهم إلى الجزائر بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما من أمام نادي فيتا كلوب الكونغولي برسم ذهاب الدور النهائي لرابطة الأبطال الإفريقية، واحتفل زملاء يونس بالإنجاز المحقق في الكونغو الديموقراطية، حيث احتفلوا مطولا به بالمطار وغنوا باسم الكحلة والبيضاء، في صورة تؤكد حجم التضامن الكبير الموجود بين اللاعبين.
  وردد اللاعبون أبرز الأهازيج المعروفة لدى أنصار الفريق، وعلى رأسها الأغنية الشهيرة "سيدي الخير وعامر الأحرار"، والتي ارتبطت بشكل مباشر بالتتويج القاري الوحيد لوفاق سطيف لحد الساعة بكأس إفريقيا للأندية البطلة سنة 1988، وهو اللقب الذي سيسعى زملاء ملولي لدعمه بلقب جديد السبت المقبل، ولم يهدأ اللاعبون حتى داخل الطائرة أين صنعوا أجواء احتفالية كبيرة، قبل أن يستسلموا للتعب والنوم بعد بداية الرحلة نتيجة التعب الذي طالهم.
 أكدوا أنهم سيقاتلون على أرضية تشاكر
 وأجمع لاعبو وفاق سطيف خلال حديثهم لـ"الشروق"، أنهم سيقاتلون على أرضية ملعب مصطفى تشاكر من أجل التتويج بلقب رابطة الأبطال الإفريقية لأول مرة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، منذ إطلاق المنافسة تحت تسميتها الجديدة منذ 18 سنة، مجمعين على أن اللعب في الفاتح أول نوفمبر هو تحد خاص لهم ومن الواجب عليهم تخليد هذه الذكرى بانجاز كبير يصل إلى مستوى هذا التحدي.
واعتبر بعض اللاعبين أن التتويج سيكون ردا مناسبا على كل المنتقدين للفريق ولهم بالتحديد، بعد أن شككوا في قدرتهم على تشريف النادي والجزائر في أغلى منافسة إفريقية، في وقت كان الاتحاد الجزائري لكرة القدم طلب من إدارة الوفاق عدم المشاركة في هذه المنافسة الإفريقية قبل بدايتها بحجة التركيز على مشاركة المنتخب الوطني في كأس العالم بالبرازيل.
شارك الموضوع :

Post a Comment

ما رأيك ..... شاركنا الرأي

info

Flag Counter