قصة ليلى و الذئب , قصص أطفال ’ اروع القصص
القصة , مكتوبة و ملخصة
كانت فتاة تدعى ليلى تحب جدتها التي كانت تسكن في الغابة , و بحبها الشديد لها لا تفوت لها زيارة , فعند الفراغ تذهب لها لتقضية حاجايات جدتها , و ذات يوم و هي في طريقها التقت بذئب شرير للغاية لكنه كان يمثل في وجهه نظرات الخير و الحنان و قبل أن يأكلها أراد أن يتحصل على غنيمة جيدة
الذئب : صباح الخير يا صغيرة
ليلى و هي مترددة و خائفة : صباح النور ...... من انت .... ابتعد عني
الذئب : أنا مسكين لا أبحث عن أي شيئ فقط أنا أطمأن عليك ....
ليلى المسكينة تعتقد أن كل الأشخاص طيبين ...توجد حكمة يا أطفال .... الذئب لو ربته نعجة و هو صغير أكيد حين يكبر سيأكلها
راح الذئب يسأل و ليلى تجيب ... حتى عرف الذئب كل شيئ
عرف أن ليلى ستذهب لجدتها و كذلك الطريق المؤدي لها , فأختصر الذئب الطريق
طرق الذئب الباب على الجدة و مثل عليها بصوت رقيق , يقال في رواية أنه أكل العسل ليغير صوته , فتحت الجدة الباب فالتهمها من شدة الجوع .
فكرة الذئب لينال من ليلى , الغنيمة الثانية , لبس الذئب لباس الجدة و ترك الباب مفتوح , نائما على سرير الجدة .
تصل ليلى المسكينة لتجد الباب مفتوح فتطرق
الذئب بصوت رقيق : ادخلي يا ابنتي لقد نسيت الباب مفتوح
تدخل ليلى لترى أن الجدة تغيرت في شكلها و هي تسأل ؟
ليلى : لماذا أذنيك كبيرتان يا جدتي
الذئب : لكي اسمعك جيدا
ليلى : لماذا عيناك ايضا كبيراتان و حاداتان
الذئب : لكي أراك جيدا
ليلى : لماذا فمك كبير
الذئب : لي ألتهمك به
........ و هكذا التهتم الذئب الجدة و ليلى, و راح في نوم عميق على سرير الجدة
يمر وقت , ليمر الصياد بجوار منزل الجدة ليطمان عليها و اذ به يسمع شهيقا مرتفع ؟ أخذته الحيرة و الدهشة ؟ فقرر الدخول .ليجد الباب مفتوح و الذئب غارق في نومه و بطنه الكبير الممتلئ .
فتح الصياد بطن الذئب دون ان يشعر و أخرج الجدة و ليلى , و ملئ البطن بالحجارة و و ضع الخيط عليها .
ينهض الذئب و في بطنه الحجارة , صوب عليه الصياد البندقية و امره بالخروج , فكانت خطواته ثقيلة فعادة يسقط و اخرى ينهض من ثقل وزنه , ليكون مصيره في النهر
و في الاخير تعلمت ليلى الا تثق في الاخرين و خاصة الغرباء .
ارجو ان تنال القصة اعجابكم .
Post a Comment
ما رأيك ..... شاركنا الرأي